أخبارمانشيت

ردًا على المجزرة الـ74التي ارتكبت بحقهم .. 15 شابة إيزيدية ينضمن إلى وحدات المرأة في شنكال

في الذكرى السنوية الحادية عشرة للإبادة الجماعية الـ 74 الذي ارتكبت بحق الإيزيديين في شنكال، التحقت 15 شابة من الإيزيديات بصفوف “وحدات نساء شنكال” (YJŞ)، في خطوة تعبّر عن رفضهن لهذه الإبادة، وتأكيدًا على التزامهن بالدفاع عن المرأة الإيزيدية وحقوقها.

لقد تركت هذه المجزرة، التي أطلق عليها المجتمع الإيزيدي تسمية “المجزرة 74″، أثراً عميقًا في الذاكرة الجمعية، حيث أودت بحياة آلاف الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.

ورغم تعرض المجتمع الإيزيدي للعديد من عمليات الإبادة الجماعية عبر التاريخ، كانت هذه المجزرة الأشد قسوة، حيث أدرك منفذوه أن المرأة هي جوهر بقاء المجتمع، فاستهدفت الهجمات النساء بشكل خاص، قُتلت الآلاف منهن، وتعرضن للتهجير والبيع في الأسواق على يد تنظيم داعش، ولا يزال مصير الآلاف مجهولًا، لغاية اليوم.

عهد جديد للانتماء والهوية

رغم فظاعة ما جرى، استطاع المجتمع الإيزيدي أن ينهض من تحت رماد الإبادة، مستنداً إلى تاريخه الطويل في مواجهة المجازر. وكرّدٍ على تلك المأساة، تأسست قوات الحماية الذاتية الإيزيدية، ومنها “وحدات مقاومة شنكال” (YBŞ) وحدات المرأة في شنكال ” (YJŞ)، التي رفعت راية المقاومة، وأكدت حضورها في الدفاع عن الأرض والكرامة.

وتواصل YJŞ تعزيز دورها التاريخي في حماية المجتمع الإيزيدي، مستلهمة من فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، لتصبح رمزاً للهوية النسائية الإيزيدية الحرة.

وفي الذكرى السنوية لهذه الفاجعة، قررت 15 شابة من بلدة سوقا كيفن في شنكال، الوفاء لتضحيات الشهداء، والانضمام إلى صفوف وحدات المرأة في شنكال YJŞ ، مجدات العهد بحماية الأرض والهوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى