
في إطار جهودها لخدمة المواطنين، والدفاع عن حقوقهم، تمكنت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني من إعادة عدد من الشباب العالقين في دولة ليبيا، والذين كانوا قد خرجوا من الإقليم بغرض الهجرة إلى أوربا عبر الطرق غير الشرعية.
وقال غريب أحمد عضو كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في تصريح لـPUKMEDIA: “نحن في كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني، وبعد تلقي نداء من عوائل عدد من الشباب المفقودين الذين كانوا يحاولون الهجرة إلى أوروبا. تمكنا من إعادة 22 شاباً من سكنة إدارة رابرين عالقين في ليبيا”.
وأضاف: “إن هؤلاء الشبان توجهوا إلى ليبيا لكي يذهبوا من هناك عن طريق البحر إلى أوروبا، لكن تم اعتقالهم من قبل السلطات الليبية، ونحن تمكنا عن طريق الاتصال بالسفير العراقي لدى ليبيا بإعادتهم إلى إقليم كردستان”.
وأوضح: “نحن في كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني بمجلس النواب سنستمر بجهودنا لخدمة المواطنين والعمل على ترسيخ حقوقهم.
وتعد ليبيا تاريخياً بلد عبور المهاجرين بسبب موقعها الجغرافي وقربها من أوروبا، ولا تبعد السواحل الليبية أكثر من 300 كلم عن جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، التي تشهد كل عام وصول آلاف المهاجرين غير الشرعيين.
ومع ساحل طوله ألف و770 كلم، أصبحت ليبيا نقطة انطلاق المهاجرين غير الشرعيين الذي يحاولون عبور البحر المتوسط في رحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى أوروبا.