أخبار

السلـ.ـطات الإيـ.ـرانية توجه تهـ.ـديدات للناشـ.ـطة نرجس محمدي

قالت الناشطة في مجال حقوق المرأة نرجس محمدي، إنها تعرضت لـ “تهديدات مباشرة وغير مباشرة بالتصفية الجسدية” من قبل السلطات الإيرانية.

أعلنت لجنة نوبل النرويجية اليوم الجمعة عن تعرض الناشطة في مجال حقوق المرأة نرجس محمدي لتهديدات مباشرة وغير مباشرة بالتصفية الجسدية من قبل السلطات الإيرانية، خلال تلقيها مكالمة هاتفية طارئة من نرجس محمدي.

وكان قد أُفرج عن نرجس محمدي، التي أمضت معظم العقد الماضي في سجن أفين بطهران، لفترة محدودة في كانون الأول الماضي، لأسباب طبية.

فيما حذّر فريقها القانوني مراراً من احتمال إعادة اعتقالها في أي لحظة.

وذكرت اللجنة أن رئيسها، يورغن واتني فريدنس، تلقى مكالمة هاتفية من نرجس محمدي (53 عاماً)، أبلغته فيها أن حياتها باتت مهددة بشكل مباشر.

وقال فريدنس إن “الرسالة الواضحة، بكلماتها هي نفسها: لقد تعرضت بشكل مباشر وغير مباشر لتهديدات بالتصفية الجسدية من قبل عملاء للنظام”.

وأشار بيان اللجنة إلى أن هذه التهديدات جاءت مشروطة بوقف نرجس محمدي لكل مشاركاتها العامة داخل إيران، إضافة إلى أي نشاط دولي أو ظهور إعلامي في إطار دفاعها المستمر عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير.

وأعربت لجنة نوبل عن “قلقها البالغ” حيال التهديدات التي تطال نرجس محمدي، وكذلك جميع المواطنين الإيرانيين من أصحاب الأصوات المنتقدة، داعية السلطات الإيرانية إلى حماية حياتهم وضمان حريتهم في التعبير.

وتُعد نرجس محمدي من أبرز الأصوات الحقوقية في إيران، إذ خضعت لمحاكمات متعددة وسُجنت مراراً بسبب مواقفها الصريحة ضد عقوبة الإعدام وفرض الحجاب الإجباري على النساء.

ونرجس محمدي هي المرأة التاسعة عشر التي تفوز بجائزة نوبل للسلام، وهي ثاني امرأة إيرانية تفوز بها بعد الناشطة في مجال حقوق الإنسان شيرين عبادي في عام 2003.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى