تتقدم الحكومة التركية بخطى بطيئة مترددة تجاه الدعوة التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان للسلام والمجتمع الديمقراطي رغم الأحداث المتسارعة على الساحة الدولية والإقليمية، ورغم اتخاذ حزب العمال الكردستاني خطوات فعلية ثابتة تجاه هذا النداء، وبادرت إلى عقد مؤتمرها الثاني عشر والإعلان عن إلقاء السلاح منهياً سنوات من الكفاح المسلح، معلنة انتقالها إلى النضال السياسي، فمنذ السابع والعشرين من شهر شباط المنصرم والحكومة التركية لم تقم بأي خطوة عملية سوى إن البرلمان اجتمع يوم أمس، حيث التقى رئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش مع رؤساء الكتل الحزبية السياسية في البرلمان بشأن اللجنة المتوقع إنشاؤها بهدف حل القضية الكردية.
وعقد الاجتماع في قاعة الاجتماعات بالبرلمان، وشارك في الاجتماع أيضاً رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية في البرلمان عبد الله غولر، إلى جانب كورتولموش.
وكما حضر الاجتماع الرئيسين المشتركين كتلة نواب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، كلستان كلج كوجيكيت وسزاي تملي ، رئيس كتلة نواب حزب الشعب الجمهوري جوك خان غونايدين، رئيس كتلة نواب حزب الخير تورهان جومز، حزب يني يول بولنت كايا، رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية بهادير يني شهيرلي أوغلو ورئيس كتلة حزب الحركة القومية وممثلي الأحزاب الأخرى.
وكان النقطة الرئيسية على جدول أعمال الاجتماع هو هيكل ونطاق مهام ومبادئ عمل اللجنة، التي من المقرر إنشاؤها تحت رعاية البرلمان
