أخبارمانشيت

شبيبة الأرمن: نطالب المجتمع الدولي بتحقيق العدالة ومحاسبة دولة الاحتلال التركي على ارتكابها المجازر

ارتكب العثمانيون مجازر متفرقة بحق الأرمن منذ منتصف العام 1914، إلا أن المتفق عليه أن تاريخ بداية المجزرة هو 24 نيسان 1915، وهو اليوم الذي جمع فيه العثمانيون مئات من المثقفين وأعيان الأرمن واعتقلتهم ورحّلتهم من إسطنبول حيث لقي أغلبهم حتفه.

وفي الذكرى الـ 110 لمجزرة الأرمن، نظمت اليوم حركة الشباب الأرمن الديمقراطي وقفة احتجاجية أمام مبنى مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة بمدينة قامشلو التابعة لمقاطعة الجزيرة، طالبت فيها بتحقيق العدالة ومحاسبة دولة الاحتلال التركي على الجرائم والمجازر التي ترتكب.

ورفع المشاركون في الوقفة يافطات كُتبت عليها: “لن ننسى، لن نغفر، 24 نيسان، نطالب بالاعتراف، نطالب بالعدالة، نطالب بحق العودة”، و”جرحنا لا يشفى بالزمن، بل بالعدالة”، و”أين العدالة؟ نصف مليون ونصف ينتظرون”، و”من كان شجاعاً ماذا ينتظر؟”، و”لسنا ضحايا، نحن أبناء القضية التي لم تمت”، إلى جانب صور تعبّر عن مجزرة الأرمن وأعلام حزب الاتحاد الأرمني.

وخلال الوقفة، ألقت حركة الشباب الأرمن الديمقراطي بياناً قُرئ من قبل الرئيسة المشتركة للحركة، لوسناك كافوريان، باللغة العربية. وجاء في البيان: “قبل 110 أعوام، حاولت الدولة العثمانية اقتلاعنا من جذورنا، ومحو هويتنا، وإبادة شعبنا، لكنها فشلت لأننا ما زلنا هنا نعيش، نقاوم، ونحمل الذاكرة في دمائنا والإرادة في عقولنا.”

وأشار البيان إلى أن إحياء الذكرى هو لتجديد العهد بعدم التنازل عن القضية والحقوق الثابتة، مع التشديد على ضرورة تحقيق العدالة ومحاسبة كل من تورط وساهم في طمس الحقيقة.

اختتمت الحركة بيانها قائلة: “تحالفكم ومشاريعكم ستسقط أمام عزيمتنا، نحن أبناء أرمينيا الغربية والمقاومة الكردية وأحفاد آشور”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى