هيفين مصطفى: الأيام القليلة القادمة ستكون مليئة بالـ.ـحوارات لعودة أهالي عفـ.ـرين إلى مدينتهم

أشارت الرئيسة المشتركة لمجلس حيي الشيخ مقصود والأشرفية هيفين مصطفى، أن الاتفاق الذي وقع بين مجلس حيي الشيخ مقصود والأشرفية ومجلس حلب، جاء بناءً على الاتفاق الذي وقع بين “قسد” وسلطات دمشق، وأكدت أن الاتفاقية ستساهم في عودة الخدمات، وانتهاء المظاهر المسلحة وربط الحيين بحلب، وبينت أن هناك نقاشات مستمرة حول عودة مهجري عفرين إلى مدينتهم بشكل آمن.
وحول آلية التنسيق بين اللجان مع حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ومجلس حلب: “هناك تنسيق بين اللجان المشكلة، لتطبيق بنود الاتفاقية في الأيام القادمة، وسيشارك أعضاء من الحيين في المؤسسات في مدينة حلب، ومن ضمنها غرفة التجارة والصناعة، وأيضاً في البلدية لتمثيل الحيين، لتقديم الخدمات المطلوبة، ودخول وخروج البضائع من وإلى الحيين بسلاسة، على اعتبار أن معظم أهالي الحيين يعملون بالصناعة والتجارة”.
وحيال بنود الاتفاقية التي وقعت بين الجانبين: “من أهم البنود التي تم التأكيد عليها، الحفاظ على خصوصية الحيين وحمايتهما، من النواحي الإدارية والتنظيمية، والحفاظ على المؤسسات المتواجدة في الحيين، وبالتنسيق بيننا وبين مجلس مدينة حلب ومؤسساتها، وسنشكل لجان تنظم للأعمال بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية، ومحافظة حلب”.
واختتمت، الرئيسة المشتركة لمجلس حيي الشيخ مقصود والأشرفية، هيفين مصطفى، حديثها: “من الحوارات الجادة التي تم التطرق إليها، والخطوات القادمة التي يمكن التوافق عليها، ويتم النقاش عليها بيننا وبين السلطات في حلب، عودة المهجرين إلى عفرين المحتلة، وتحقيق العودة الآمنة لبيوتهم، ومزارعهم، وأملاكهم، والعودة الكريمة، والأيام القليلة القادمة ستكون مليئة بالحوارات التي ستؤدي بالنهاية للتوافق على العودة لأهالي عفرين إلى مدينتهم وبيوتهم، بكرامة”.
في العاشر من شهر آذار الماضي، وقع القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، ورئيس السلطة في دمشق أحمد الشرع، اتفاقاً أبرز بنوده ضرورة وقف إطلاق النار في الأراضي السورية كافة، وإيقاف الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، وإعادة المهجرين إلى مناطقهم المحتلة، وغيرها من البنود الهامة.