شيخ عـ.ـلوي يطالب بفتح لـ.ـجنة تحـ.ـقيق دوليـ.ـة مستقـ.ـلة ضد جـ.ـرائم القـ.ـتل بحق العـ.ـلويين

صرح رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا، الشيخ غزال غزال، بأن من وصفهم يتبعون “فكراً إرهابياً متطرفاً”، يواصلون ارتكاب “القتل والخطف والتمثيل بالأجساد وهم أحياء” بحق أبناء الطائفة العلوية، مشدداً على أن “الدم العلوي ليس رخيصاً ولا يُساوَم عليه”.
في بيان مصوّر صدر يوم الأربعاء (9 نيسان 2025)، طالب الشيخ غزال بتوفير حماية دولية، وفتح “لجنة تحقيق دولية مستقلة”، وتفعيل دور المنظمات الإنسانية.
وأكد أن مطالبه لا تحمل طابعاً سياسياً أو طائفياً، بل تنطلق من مبدأ “حماية الناس الأبرياء من شيوخ وأطفال ونساء وشباب عُزّل”.
وأضاف أن أبناء الطائفة يعانون من واقع “أعظم من أن تصفه الكلمات”، مشيراً إلى أنّ “التهم بالخيانة أو مغادرة البلاد” لا تُبرّر الاستهداف، وأنهم “لم يخونوا ولم يغادروا”.
وكانت جماعات مسلحة موالية للنظام السابق، قد شنت هجمات منسقة على مواقع أمنية وعسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين في (6 آذار 2025)، ردّت عليها وزارتا الدفاع والداخلية بهجوم مضاد، ما أدى إلى قتل عدد كبير من المدنيين.
وتعهد الرئيس أحمد الشرع في (9 آذار 2025) بمحاسبة مرتكبي الجرائم، وأعلن تشكيل لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في أحداث الساحل.
وفي (3 نيسان 2025)، اتهمت منظمة العفو الدولية ما وصفتها بـ”ميليشيات” تابعة للحكومة السورية بقتل أكثر من 100 مدني علوي عمداً في مدينة بانياس يومي 8 و9 آذار، داعية إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.