أدلت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، ببيان يشير إلى أن اللقاء المرتقب بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي جو بايدن، لم يحسم أمره بعد.
وقالت بساكي: “كما قلنا من قبل، هناك فجوات في البرنامج، نحاول الانتهاء من برنامج المحادثات الثنائية”.
وأضافت بساكي: “كما تعلمون، سيلتقي بايدن مع نظيره التركي لأول مرة في الخارج. التقى في يونيو خلال زيارته. هناك العديد من الأمور المفتوحة للتكهنات في الوقت الحالي. أتمنى أن نوضح المزيد والمزيد من التفاصيل بمرور الوقت”.
وأوضحت بساكي أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان سيدلي ببيان أكثر تفصيلاً حول برنامج بايدن على متن الطائرة الأوروبية.
وأكدت المتحدثة أن تركيا لا تزال حليفًا مهمًا لحلف شمال الأطلسي ودولة تعمل معها واشنطن في العديد من المجالات.
تأتي تلك التصريحات الأمريكية بعدما أعلنت وسائل الإعلام التركية الموالية لحكومة أردوغان الشهر الماضي أن الزعيمين سيجتمعان في القمة، التي ستعقد نهاية الأسبوع.
وكانت وكالة أنباء الأناضول التركية الحكومية ذكرت الأربعاء أن أردوغان سيلتقي بايدن في غلاسكو باسكتلندا خلال قمة المناخ COP26، التي تبدأ يوم الأحد القادم.
كما أعربت بساكي عن مخاوفهم بشأن الاعتقالات في العديد من البلدان، بما في ذلك تركيا.
يذكر أنه من المقرر أن يجتمع أردوغان وبايدن في قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها في روما في نهاية هذا الأسبوع.
تحدثت بساكي أيضًا عن الأزمة الدبلوماسية التي اندلعت الأسبوع الماضي بسبب دعوة السفير الأمريكي في تركيا وتسعة مبعوثين آخرين تركيا للإفراج عن الناشط الحقوقي عثمان كافالا، حيث قالت: “الولايات المتحدة لم تتراجع عن مضمون البيان. فقد تم سجن كافالا منذ عام 2017 دون إدانة، مما دفع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إلى إصدار قرار بإطلاق سراحه على الفور”.
وتابعت بساكي أن بلادها تواصل التحدث علنا عن اعتقال النشطاء والصحفيين والمواطنين المدنيين في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في تركيا، وأردفت: “إننا نثير أيضًا قضايا خاصة وعامة في هذا الصدد، حيث لدينا مخاوف في هذا الشأن، كما في هذه القضية (عثمان كافالا)”.
ADARPRESS#
