تقارير

“طـ ـوفان إدلب”…هل ستستطيع الحكومة السورية اطلاق عمليتها التي خلقت التخبط لدى المـ ـرتزقة؟

في رصد لتحركات المرتزقة  العسكرية، يلاحظ  أن جميع المجموعات  (هيئة تحرير الشام والجيش الوطني) تعيش حالة من الخوف والذعر والتخبط .

 خاصة بعد أن بدأت الحكومة السورية  (الفرقة 25) بالترويج للعملية العسكرية المسماة(طوفان إدلب)  وبالتزامن مع ذلك، بدأت قوات الحكومة السورية بتعزيزات عسكرية على طول خط التماس والجبهة في إدلب وشمال حلب، بتوجيهات من الروس . وعلى هذا الأساس حشدت هيئة تحرير الشام كافة قواتها المتخصصة، كما بدأت بإجراءاتها لنقل معظم عوائل قادتها  إلى منطقة عفرين.

 في الوقت نفسه، تلتزم مجموعات المرتزقة المنضوية تحت ما يسمى الجيش الوطني الصمت إلى حد ما، خاصة بعد الصراعات والخلافات بين تجمع الشهباء والاستخبارات التركية والمجموعات المرتزقة الأخرى .

ونتيجة ضغوطات الاستخبارات التركي فقد فرض على تجمع الشهباء حل نفسه والاندماج مع   مرتزقة الجبهة الشامية.

نتيجة لذلك، تعتبر مجموعات المرتزقة تهديدات النظام السوري والروس  والسوري البدء بعملية طوفان إدلب خطراً عليها . خاصة بعد الحادث الإرهابي في موسكو.

هذا و بحسب رصد التحركات في نقاط الجيش التركي المحتل. ولم يُلاحظ أي تحركات  حتى الآن في منطقة إدلب. إلا أن المرتزقة لا يزالون يخشون  صمت الاحتلال التركي تجاه الأوضاع في إدلب. لكن من جهة  فإن مسألة بدء النظام السوري عملية على إدلب غير ممكنة إلى حد ما في هذا التوقيت ، لأن الجبهة الجنوبية لسوريا ولبنان تتصاعد فيها الصراع يوماً بعد يوم وإسرائيل تستعد لعملية عسكرية برية في جنوب لبنان.

وفيما يتعلق بالوضع في عفرين، ففي نقاشات بين المرتزقة  وتعليقاتهم قالوا إن الهدف من الترويج لاحتفالات نوروز كان لكسب أصوات الكرد في الانتخابات التركية، وخاصة الكرد في منطقتي ديلوك وهاتاي.، ولكن هذا لم ينجح. لذلك يرى المرتزقة   أن الوضع سيتغير بعد انتهاء الانتخابات. لكن حتى الآن لم يتوصلوا إلى معرفة ما سيكون عليه الوضع.

ومن جانب الحركة الاستخباراتية، بحسب المعلومات. وتزايدت حركة عملاء مرتزقة أحرار الشرقية بشكل كبير بين مؤسسات منطقة ديرالزور. وخاصة أولئك الذين تركوا وظائفهم مؤخراً وانتقلوا إلى منطقة سري كانيه وانضموا إلى جماعة أحرار الشرقية وعادوا مرة أخرى إلى دير الزور ويعملون في المؤسسات .

ونتيجة لذلك فإن هؤلاء الأشخاص الذين يعودون إلى  منطقة ديرالزور وينضمون إلى مؤسسات الإدارة الذاتية يشكلون تهديداً  على أمن المؤسسات. ومن الممكن أن يكونوا قد أوصلوا جميع الوثائق الخاصة بالمؤسسات مع الاستخبارات ومرتزقة أحرار الشرقية.

ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى