تقاريرمانشيت

مصادر وتقارير تؤكد بأن ٩٠% من المساعدات الإنسانية تستحوذ عليها أذرع الحكومة السورية

أكدت عدد من المصادر الإعلامية في تقارير له، إن الحكومة السورية نهبت قرابة 90% من المساعدات المقدمة لضحايا الزلزال، مشيرا إلى أن المستفيد الأعظم من المساعدات طيلة السنوات الماضية منذ عام 2014 هو الحكومة السورية وليس الضحايا الذين تحولوا إلى رهائن.

وأضافت التقارير، بأنه لا توجد أية استقلالية لدى المنظمات العاملة في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة السورية، فهي إما الهلال الأحمر السوري، أو الدفاع المدني التابع لوزارة الدفاع في الحكومة أو منظمات أنشأتها الأجهزة الأمنية، وتلزم المنظمات الدولية على التعامل معها حصراً، مما يتيح للأجهزة الأمنية التحكم بالمساعدات ونهب الغالبية العظمى منها.

وعقب تدفق المساعدات على مناطق سيطرة الحكومة في سوريا بعد زلزال 6 شباط المدمر، انتشر وسم “الأسد لص المساعدات” على وسائل التواصل الاجتماعي، ليعود ملف سرقة الحكومة للمساعدات إلى الواجهة ويذكّر بما كشفته تقارير المنظمات غير الحكومية والباحثين الأفراد منذ سنوات حول التحويل المنهجي للمساعدات من قبل حكومة الأسد. الحكومة تسرق مساعدات مخصصة للمتضررين من الزلزال في سورياالنظام يسرق مساعدات مخصصة للمتضررين من الزلزال في سوريا

وأيضاً أكدت مصادر مقربة من الحكومة السورية، تحفظ عن ذكر الاسم، لموقع ” آداربرس ” متطابقة مع ذكرتها التقارير الإعلامية، بأنّ حكومة الأسد تقوم بعملية سرقة ممنهجة للمساعدات المقدمة إلى المتضررين من الزلزال المدمر في مناطق سيطرته، كما يقوم باستغلال الدعم والتبرعات رغم التحذيرات المتصاعدة بهذا الشأن.

وتصاعدت الشكاوى والكشف عن حالات السرقة التي ترتكبها حكومة الأسد، كما ترفض الحكومة وجود “تصريح أمني”، على كل تطوع لمساعدة المصابين في مناطق اللاذقية وحلب وحماة ضمن كافة المناطق المتضررة من فعل الزلزال المدمر، كما يعيق عملهم بشكل كبير.

ونوهت مصادر طبية في مناطق سيطرة الحكومة إلى أنه وحتى تقديم التبرعات والمساعدات يحتاج لتصريح أمني، وتداول موالون تسجيلا مصورا لأحد الأشخاص بمناطق سيطرة الحكومة كشف من خلاله عن عرقلة الأسد للتطوع ودخول المساعدات التي يسرقها بشكل علني.

وأكد أن الحكومة يفرض تصريح أمني حتى على الطعام واللباس ويطالب بتسليمه المساعدات الإنسانية ليقوم هو بالتوزيع، فيما أكدت مصادر إعلامية متطابقة وتعليقات عشرات الموالين سرقة المساعدات المخصصة للمتضررين من قبل نظام الأسد ويجري ذلك بشكل علني.

ويكشف حجم التعليقات التي تكذب مسؤولي النظام حول تقديم المساعدات التي تصل إلى مناطق سيطرة الحكومة ويقوم الأخير بسرقتها، حيث اختفت عشرات شحنات المساعدات الإنسانية الطارئة التي وصلت عبر مطاري حلب ودمشق وغيرها من التبرعات والمساعدات.

وعن تعفيش سيارة محملة بالمساعدات المخصصة للمتضررين من الزلزال في محافظة حلب الخاضعة لسيطرة حكومة الأسد، ما يجدد التأكيد عدم جدوى تسليم نظام الأسد أي مساعدات أو تبرعات سواء عبر الجهات الخارجية أو المحلية لأن مصيرها التعفيش من قبل ميليشـ ـيات الحكومة الراعي الرسمي للسرقة والإجرام.

وكان قد نشر الصحفي المقرب من الحكومة السورية “صهيب المصري”، في شباط المنصرم، صورة لسيارة قال إنها من المفترض أنها وصلت إلى ملعب الحمدانية في محافظة حلب، وذكر أنها مخصصة للسكان المتضررين من الزلزال وممن يفترشون الأرض في الملعب، لافتا إلى سرقة المساعدات المخصصة دون إشارته إلى المتهمين بهذه العملية بشكل صريح.

وأضاف الصحفي العامل في وسائل إعلام إيرانية، أن السيارة اختفت بشكل مفاجئ، ما دفع إلى طرح تساؤلات حول مصير الاسفنجات المسروقة، ولمن تم توزيعها؟، واختتم بقوله، “أين المواد الاغاثية والمعونات والحرامات؟ واللجان الإغاثية ماذا تعمل!؟”، واتهم موالون “ضعاف النفوس” بسرقة الشاحنة.

وتعد حادثة السرقة واحدة من العشرات كما تعد دليلا إضافيا يدعم التحذيرات المتصاعدة من خطورة دعم المتضررين عبر الجهات التابعة لنظام الأسد وذلك كون مصيرها معروف وهو السرقة ولن تصل إلى الشعب السوري أبداً، إذ يستغل النظام الكارثة للمطالبة بالدعم فقط، وهو أكثر الجهات المستفيدة من قتل وتدمير مناطق سورية بفعل الزلزال كون ذلك هو العمل الذي يقوم به منذ أكثر من عقد من الزمن.

آداربرس/خاص

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى