أخبارمقالات رأي

محـ ـاربة داعـ ـش يوازي إيقاف هجـ ـمات الاحتلال التركي

وسط الهجمات المستمرة التي تشنها دولة الاحتلال التركي، على البنية التحتية والمرافق الخدمية في شمال وشرق سوريا.
والتي تعتبر وفق القوانين الدولية جريمة حرب وإبادة جماعية بحث السكان. كونها تستهدف قطع مقومات الحياة عنهم.
وعلى الرغم أن دوريات التحالف الدولي العسكرية والطائرات التابعة لهم لا تفارق سماء المنطقة، وفي ظل انتشار القواعد في مقاطعتي الجزيرة والفرات، إلا أن الهجمات التركية لا تتوقف وتستمر دولة الاحتلال بوحشيتها.
وهذا ما يثير سخط شعبي، تجاه صمت التحالف الدولي امام جرائم تركيا.
وعلى الرغم أن قوات سوريا الديمقراطية قد أكدت من مرة وفي بيانات عدة أن الهجمات تؤثر على عملية محاربة داعش، لكن أيضا ذلك لم يكن يكن دافع قوي للتحالف بالتنديد بشدة وأن تعمل على إيقاف الهجمات التركية.
يجري ذلك بالرغم من البيانات المستمرة لواشنطن والتي تعبر عن قلقها وتؤكد انها تعمل على ترسيخ الاستقرار ومحاربة داعش.
أي يمكن في الخلاصة القول أن نشر الاستقرار ومحاربة داعش يلزمه إيقاف الهجمات التركية، كون تركيا هي من تنشر الفوضى وتدعم إرهابيي داعش وتحمي قادتهم في المناطق المحتلة في سوريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى