أخبار

بيدرسون والدعوة مجدداً إلى نهج “خطوة مقابل خطوة” لحل الأزمـ ـة السورية

جدد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسون دعوته للأطراف المحلية والدولية الفاعلة في الأزمة السورية إلى بذل جهود أكبر للوصول إلى حل سياسي للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عشر سنوات.
وقد طالب بيدرسون هذه الأطراف إلى التمعن في تجربة الاستجابة لكارثة الزلزال الأخير الذي ضرب سوريا أيضا من خلال تقديم تنازلات عبر فتح المعابر لإيصال المساعدات الإغاثية إلى منكوبي الزلزال، والاستفادة من هذه التجربة بمحاكاتها عبر إطلاق عملية سياسية شاملة لحل الأزمة، وذلك استنادا إلى نهج خطوة مقابل خطوة في التنازلات المطلوبة من كلا الطرفين، النظام “والمعارضة”، مؤكدا أن هذه الجهود يصعب تحقيقها بغياب دعم وجهد دولي واضح.
تأتي تصريحات المبعوث الأممي مع إصرار كلا من النظام والمعارضة على مواقفهما، ومحاولة كل طرف اتباع لما بات ما يسمى “بدلوماسية الكوارث” لدعم السياسة الخاصة به، وما يشير إلى هذا السلوك إعاقة الطرفين لمرور قافلة المساعدات الإغاثية المقدمة من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلى المناطق المنكوبة من الزلزال. وبحسب بعض المتابعين للشأن السوري لا يلوح في الأفق أية بوادر أممية جدية لحل الأزمة السورية كتفعيل البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي يقضي بفرض الحل بالقوة العسكرية لحماية كل من المدنيين والسلم الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى