
بعد اللقاء الذي جرى يوم أمس الأربعاء بين وفد الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا وبين الحكومة الانتقالية في دمشق؛ كشفت فوزة يوسف، عضو لجنة التفاوض في الإدارة الذاتية مع الحكومة الانتقالية وعضوة هيئة رئاسة حزب الاتحاد الديموقراطي، لموقع كردسات نيوز عن عدة نقاط هامة تتعلق بالحل، وقالت: “الحكومة السورية المؤقتة غير ملتزمة التزامًا حقيقيًا ببنود اتفاق 10 آذار/مارس، وقد أبلغنا المفاوضين بممارسات الحكومة ضد الكرد في مناطق سيطرتها، والتي من المرجح أن تعيق الحوار.
– لن يكون هناك اتفاق إلا إذا تم تمثيل إرادة شعب شمال شرق سوريا وإدارته الذاتية في الدستور والبرلمان والدفاع وبناء الدولة، ولن نتنازل عن حقوقنا.
– ما تزال الإدارة الذاتية ملتزمة ببنود الاتفاق الموقع بين الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية، وعلى الحكومة العمل بالحوار بدلًا من الاعتقالات والحرب الإعلامية وخطاب الكراهية.
– على الحكومة السورية المؤقتة إطلاق سراح المعتقلين الكرد وأبناء الطوائف الأخرى، لأن هذه الإجراءات تُعزز مفهوم نظام البعث.
لسنا ضعفاء في ردنا ودفاعنا، لكن تقع علينا مسؤولية تجاه شعبنا في هذه المرحلة الحرجة: دحر الثورة وجلب السوريين إلى حل سلمي.
تبذل الولايات المتحدة جهودًا حثيثة لدعم قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة الإرهاب، بالإضافة إلى دعم العملية السياسية مع الحكومة السورية المؤقتة ووقف إطلاق النار المستمر مع تركيا.
أبلغنا الوسطاء في المفاوضات مع الحكومة المؤقتة أننا نريد ضمان حقوق جميع المكونات في سوريا ديمقراطية وتعددية، وكانت ثورة 19 تموز/يوليو خطوة في هذا الاتجاه.
لا نقبل بدولة قومية في سوريا. ستكون مشاركتنا في الحكومة والمرحلة الانتقالية على أساس هويتنا ولغتنا وحقوقنا المشروعة، وفقًا للإرادة الحرة لجميع الأطراف.
تُمهّد الدول الوسيطة الطريق لمرحلة جديدة من المفاوضات خلال الفترة المقبلة بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية.
إنّ جهود القائد عبد الله أوجلا.ن لإنجاح عملية السلام بين تركيا وحزب العمال الكردستاني لها أثر إيجابي ومباشر على الملف السوري والقضية الكردية.
إنّ الحكومة السورية المؤقتة بحاجة إلى خبرة قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة داعش وفروعه المتطرفة، والتي، حسب رصدنا، تستعد لهجمات كبيرة.