أخبار

ملتقى قامشلي التشاوري ينهي أعماله بالتاكيد على سوريا ديمقراطية لا مركزية

في إطار السعي لإيجاد حل للأزمة التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من أحد عشر عاماً التقت قوى سياسية وثقافية وممثلون عن المجتمع المدني وشخصيات سياسية مستقلة ،على مدار يومين في مدينة قامشلي شمال شرقي سوريا للتوافق على أفكار ورؤى للخروج بحل للأزمة السورية.

لقاء خرج ببيان تم التأكيد فيه ،على أن سوريا المستقبل دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية، وأنه لا حل عسكرياً للأزمة السورية، وأن الحل السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار اثنان وعشرون أربعة وخمسون، هي الطريق الأمثل لحل الأزمة، عبر التفاوض المباشر بين الحكومة السورية والمعارضة الحقيقية التي تعبر عن أهداف وطموحات السوريين برعاية دولية واعتبار القضية الكردية في سوريا قضية وطنية بامتياز لا يمكن تجاوز واقع البلاد دون حلها.

البيان، أشار إلى فشل العملية السياسية وفق المسار الخارجي منذ بيان جنيف وصولاً إلى ما تعرف باللجنة الدستورية ،وذلك بسبب عدم تمثيل كافة السوريين فيها من خلال إقصاء أهم قوى المعارضة الديمقراطية، بالإضافة إلى غياب الإرادة السياسية لطرفي التفاوض الحكومة السورية وما تسمى المعارضة وارتباط بعض أطرافها بأجندات خارجية.

ودعا البيان إلى هوية وطنية سورية جامعة تجمع تحت سقفها التنوع القومي والإثني والثقافي والديني والطبقي والاجتماعي على أسس المواطنة الكاملة، لا على أساس الصهر والإدماج القسري والتجانس الفظ.

واعتبر المجتمعون أن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا نموذج جدير بالدراسة والتطوير وإمكانية الاستفادة منه كتجربة أصيلة في المناطق السورية الأخرى، وأكدوا على حرية اختيار أي شكل من أشكال اللامركزية يتناسب مع إرادة أبناء كل منطقة.

وكما وشدد المجتمعون على أهمية الملتقيات التشاورية للوصول إلى تشكيل جسم سياسي يشارك بالعملية السياسية، يكون قادراً على تحقيق أهداف السوريين بالانتقال الديمقراطي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى