حواراتمانشيت

رامي عبدالرحمن ل آداربرس:” لدينا وثائق تؤكد بأن تركيا لاتسمح بعودة أبناء عفرين لديارهم..وبناء المستوطنات القطرية استكمال لمشروعهم الإخواني

استياء شديد اللهجة والتذمر من عدد كبير من الفئة النخبوية من حقوقيين وسياسيين واعلاميين سوريين، ادلو بتصريحاتهم ومواقفهم حيال ما أعلن عنه أردوغان حول نيته إعادته مليون لاجئ سوري، وتوطينهم في مناطق تم احتلالها من قبلهم كعفرين وسري كانية/ راس العين، وكري سبي/ تل أبيض، بعد أن قاموا ببناء مستوطنات بدعم قطري وأخر كويتي.
تعليقا على كل ماتم ذكره، تحدث لموقع “آداربرس “مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، قائلا:” نحن أحطنا الأمم المتحدة كثيرا عن الاحتلال التركي لمناطق شمال وشمال شرق سوريا، بالإضافة إلى الانتهاكات التي تقوم بها الفصائل المسلحة التابعة لتركيا ضمن تلك المناطق بحق منازل الأهالي وممتلكاتهم ، هم يسعون إلى إحداث تغيير ديموغرافي في المناطق التي تسيطر تركيا عليها في شمال وشمال شرق سوريا في مناطق الأكراد ، ولدينا أرقام للانتهاكات التي ترتكبها الجماعات المسلحة المرتبطة بتركيا”.
تابع:” و مخططات تركيا هي مخططات لتغيير ديموغرافية الجغرافية السورية وتعمل على ارتكاب الانتهاكات بحق الأكراد وباقي مكونات المنطقة، والمخطط التركي الأساسي هو طمس الحقوق والهوية الكردية في عفرين، ووسعت تركيا مخططاتها تلك باحتلالها لرأس العين فهدف تركيا الأساسي هو إنهاء وجود المكون الكردي في المنطقة والقضاء على الوجود الكردي في تلك المناطق، الحديث عن إمكانية حصول تركيا على أموال لتسيير مخططاتها لتغير الديموغرافي في الجغرافية السورية غير صحيح فتركيا غير قادرة على الحصول على أموال بهذا الخصوص والعاملين مع المؤسسات التابعة للأمم المتحدة قادرون على نقل الحقيقة والواقع ولعب دور وهناك منظمات تسعى لهكذا”.
أشار:” تركيا تروج بأن هذه المناطق آمنة في الحقيقة هي غير آمنه وتسعى لفرض واقع تغيير ديموغرافي فيها، هناك ٥٢ فصيل من الفصائل الموالية لتركيا وترتكب هذه الفصائل الانتهاك بشكل يومي وهناك ١٣٢٥ معتقل من الأهالي ضمن سجون الفصائل، فأي منطقة آمنة يتحدثون عنها؟؟؟ ويوجد الكثير من القتلى موثقة لدينا في تلك المناطق التي يدعون أنها آمنة، فصائل تركيا ترتكب جميع أنواع الانتهاكات هناك حيث تعتقل وتقتل الأهالي”.

أكد :” كل شيء، أهالي عفرين إلى أين سيعودون إذا لن يسمح لهم بالعودة لمنازلهم ؟؟؟؟ تم توطين عشرات الآلاف من باقي المناطق السورية في عفرين وتم تسكينهم في ممتلكات ومنازل العفرينيين الذين تم تهجيرهم، نحن في المرصد السوري لحقوق الإنسان نتابع بدقة جميع الانتهاكات التي ترتكب في عفرين ونوثقها ،ولدينا وثائق بما تقوم به تركيا والفصائل من انتهاكات في عفرين وتغيير لديموغرافيتها، ولا يسمحون لأهالي عفرين بالعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم، و علينا أن نوصل صوتنا إلى المجتمع الدولي لقطع الطريق أمام هذه المخططات التركية وقرار عدم العودة لا يقال بشكل رسمي لكن يقال لأهالي عفرين لا يمكنكم العودة لمنازلكم، كيف سيعودون إلى منازلهم ويتواجد فيها مسلحين ويرتكبون الانتهاكات فمنطقة عفرين غير آمنة للعودة إليها”.
أكد في قوله:” و بشكل قطعي كل من يعود من تركيا لعفرين يعودون بقوة ولا يوجد من يعود بشكل طوعي يتم إدخال سكان دمشق والغوطة بالقوة إلى مناطق تسيطر تركيا عليها وذلك بهدف تغيير ديموغرافيتها ولا يوجد عودة طوعية بشكل قطعي، تركيا تريد إعادة ابناء مناطق سورية أخرى إلى منازل ومناطق لأهالي تم تهجيرهم بالقوة منها ، وذلك في انتهاك صارخ لجميع القوانين والمواثيق الدولية، الأموال القطرية تدفع لتركيا لأن سياساتها متقاربة ويبنون مستوطنات داخل الأراضي السورية وهذا تغيير ديمغرافي واضح كما أن أموال الإخوان المسلمين تضخ لاستكمال تلك المخططات، وبشكل قطعي”.
واختتم حديثه، قائلا:” ولدينا ممثل للمرصد السوري لحقوق الانسان في مؤتمر بروكسل نحن أرسلنا أيضا ممثل للأمم المتحدة ليصل صوت السوريين إليها ويكشف المخططات التركية داخل الاراضي السورية وسنعمل حتى اللانهاية”.
آداربرس/ خاص

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى