أخبارتقاريرحواراتمنوعات

وفد من مسد والإدارة الذاتية يلتقيان البطريرك الكردينال بشارة الراعي في لبنان

نشر مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)على موقعه الرسمي مؤخرا، بأن وفدًا من مجلس سوريا الديمقراطية( مسد) والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التقى غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة الراعي في الصرح البطريركي بـ “بكركي”.وقال المجلس على موقعه الرسمي إن وفدًا ضم كلًّا من رئيسة الهيئة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، وممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في لبنان، عبدالسلام أحمد، بالإضافة إلى المحامية زينا كلاب وأمين سر رابطة نوروز في لبنان جمال حسن، زار غبطة البطريرك الكردينال “مار بشارة الراعي” في الصرح البطريركي بـ “بكركي” في مدينة جونية بلبنان.وبحسب الموقع، فإن الزيارة أجريت عصر يوم الخميس، وسلّمت إلهام أحمد رسالة تعريف بمجلس سوريا الديمقراطية إلى غبطة البطريرك الراعي، كما تحدث الموقع عن حفاوة استقباله للوفد.فيما تحدث الوفد مطولًا عن “المشروع السياسي الوطني وكيف أنه يعمل من أجل إنقاذ الوطن السوري من المأساة التي يمر بها، ويعمل على تحقيق تطلعات الشعب في التغيير وبناء نظام ديمقراطي لامركزي ينقذ سوريا من الانقسام والتشرذم ويعيد توحيد أبناء المجتمع على أن يكفل الدستور التعددية السياسية ويعبّر عن التنوع الثقافي والقومي والديني، وأن تشارك في صياغته جميع المكونات المجتمعية والكيانات السياسية دون إقصاء”، بحسب الموقع.وأكد الوفد للبطريرك الكردينال مار بشارة الراعي أن المجلس يعمل بكل طاقاته للالتقاء بجميع القوى السورية الوطنية والديمقراطية وتقديم خريطة طريق واضحة للتحوّل والانتقال الديمقراطي بما ينسجم مع القرار 2254.كما تطرق الوفد إلى التحديات التي تواجه مشروع الإدارة الذاتية وموضوع اللاجئين السوريين في لبنان والاحتلال التركي لعفرين وسري كانية وتل أبيض والمدن السورية الأخرى.ووفق ما أوضح الموقع، فإن الوفد شرح أسباب تعثّر العملية السياسية في سوريا، وكيف أن الوفود المشاركة في عملية التفاوض لا تمثل كل السوريين، بالإضافة إلى إصرار حكومة دمشق على سياساتها وعدم استعدادها للتعامل مع الواقع الجديد في سوريا، بل والمراهنة على الخيار العسكري كأهم الأسباب التي حالت دون حدوث أي تقدم في الحل السياسي.إلى ذلك طرح البطريرك تساؤلاته حول الإدارة الذاتية وتعقيدات المشهد السوري بشكل عام، متمنيًا انتهاء “مأساة السوريين وأن يعم الخير والأمن والأمان على سوريا وشعبها”.آدار برس/ وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى