آخرىأخبار

عمليات تمشيط ضمن الخريطة الروسية في ريف درعا الشرقي

بدأت قوات النظام السوري عمليات تمشيط ضمن ما تسمى بـ “الخريطة الروسية”، في كل من مدينة الطيبة وأم المياذن ونصيب، في الريف الشرقي لمدينة درعا.

وبدأ النظام السوري عمليات تمشيط في كل من الطيبة وأم المياذن ونصيب، في الريف الشرقي لدرعا؛ إذ تم تفتيش المنازل برفقة الشرطة العسكرية الروسية، والتجول في مناطق البلدات السابقة، تطبيقاً لما تسمى بالخريطة الروسية، بين وجهاء المنطقة من جهة، واللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري من جهة أخرى، وفق ما أفاده المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد يوم أمس، إلى أن وجهاء من الريف الشرقي لدرعا، اتفقوا مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، على تسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية في بلدة صيدا وقريتي كحيلة والنعيمة في ريف درعا الشرقي، اعتباراً من اليوم، الأحد، في مبنى المجلس البلدي في بلدة صيدا.

وتتواصل عمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين في عموم المناطق التي دخلتها النظام السوري في درعا البلد وريفي درعا الغربي والأوسط وذلك بعد مضي 33 يوماً من بدء اتفاقات “التسوية الجديدة” في درعا.

وجرى خلالها “تسوية” أوضاع نحو 5000 مطلوب لأجهزة النظام السوري الأمنية من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمسلحين المحليين والمطلوبين بقضايا أُخرى.

ولا تزال نحو 24 قرية وبلدة خارج إطار التسويات الجديدة، غالبيتها في الريف الشرقي لدرعا، وهي: صيدا والحراك والغارية الغربية الغارية الشرقية ومليحة العطش والمليحة الشرقية والمليحة الغربية والكرك الشرقي والسهوة وغصم والمسيفرة وبصرى الشام وطيسيا والطيبه وأم المياذن والنعيمة.

وفي الريف الشمالي لدرعا: كفر ناسج ودير العدس والطيحة وعقربا والمال والفقيع ومحجه وجباب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى