واشنطن ترحب بعملية كندية لإعادة عوائل داعـ ـش وتثني على جهود الإدارة الذاتية

رحبت الولايات المتحدة، السبت، بإعادة كندا عدداً من رعاياها من مخيمات شمال شرق سوريا، فيما أثنت على جهود الإدارة الذاتية لتعاونها في العملية.

وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان، إن الولايات المتحدة ترحب بإعادة كندا لرعاياها – امرأتين وثلاثة أطفال – من مخيم روج أمس الجمعة.

وسلّمت الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا امرأتين وثلاثة أطفال من ذوي عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” لوفد كندي، وذلك وفق وثيقة تسليم رسمية بينها وبين كندا، في لقاء جمع وفد يضم مسؤولين كبار في الخارجية الكندية، مع هيئة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية.

وعدت الولايات المتحدة هذه العملية  “جهداً” في معالجة “التحديات الإنسانية والأمنية المستمرة” في شمال شرق سوريا.

ومع هذه العملية ، فأن كندا التي تتسم في الكثير من الأحيان بصرامة قوانيها في هذا الصدد، تكون قد أعادت 18 نساء وأطفال منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2022.

وتقول الولايات المتحدة إنها دعمت كندا في هذا المجال، وأعربت عن استعدادها لمساعدة الدول الأخرى في جهود العودة إلى الوطن، بحسب المتحدث.

وكشف ميلر في بيانه، أنه خلال هذا  العام، أعيد أكثر من 2200 شخص إلى بلدانهم الأصلية، بما في ذلك إعادة أكثر من 100 نازح إلى تسع دول خارج العراق وسوريا في عمليات تدعمها الولايات المتحدة.

وقال المتحدث إن “حل التحديات الإنسانية والأمنية التي أعقبت الهزيمة الإقليمية لداعش يمثل أولوية رئيسية للولايات المتحدة والتحالف الدولي ضد التنظيم.

وما يقرب من 10000 فرد من أكثر من 60 دولة خارج سوريا والعراق لا يزالون في مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرق سوريا.

وأعربت الولايات المتحدة في بيانها عن الامتنان “للشركاء المحليين المتمثلة بقوات سوريا الديمقراطية، والسلطات المحلية” لقيادتهم ودعمهم في إعادة النازحين إلى بلدانهم الأصلية.

وشدد المتحدث الأميركي على أن خيار العودة إلى الوطن هو “الحل الدائم الوحيد لهؤلاء السكان” ومعظمهم من الأطفال “المعرضين للخطر” دون سن 12 عامًا، وفقما جاء في البيان.