أخبار

بعد درعا تصعيد في حمص وحكومة دمشق تفتح ملف المطلوبين


قالت مواقع محلية، إن لجنة من الفروع الأمنية التابعة للقوات الحكومية ستصل إلى مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي خلال الأيام المقبلة، وذلك لبحث ملف المطلوبين الأمنيين وتسليم السلاح والعمليات التي تستهدف عناصر حكومة دمشق في المنطقة.
ويأتي هذا بعد تهديدات سابقة ومطالب أرسلتها شعبة المخابرات العامة في سوريا إلى الوجهاء، كان أهمها استسلام المطلوبين والتعاون لمعرفة المسؤولين عن مقتل عناصر من القوات الحكومية.
وتقف قضية تسليم السلاح عائقاً كبيراً أمام تنفيذ أي اتفاق قادم، فمعظم الشبان الموجودين في مدينة تلبيسة يرفضون تسليم أسلحتهم الفردية، الأمر الذي أكدت عليه لجنة الوجهاء لحكومة دمشق، بحسب مواقع محلية.
ورفض الوجهاء اتهامات اللجنة الأمنية أنهم على علم بأعضاء مجموعة “سرايا 2011″، التي تنفذ عمليات قتالية منذ أكثر من سنة في المنطقة، والتي تطالب بالإفراج عن المعتقلين عبر بياناتها بشكل مستمر.
يشار إلى أن “سرايا 2011” مجموعة ظهرت في الشهور الأخيرة، نفذت عدة هجمات وعمليات عسكرية ضد القوات الحكومية، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين عبر مناشير ورقية ومنشورات إلكترونية.
ويخضع ريف حمص الشمالي لاتفاق تسوية منذ أيار في العام 2018، رعته روسيا، قضى بدخول القوات الحكومية إلى المنطقة، الذي اعتقل المئات من الشبان الذين خضعوا للتسوية.
ويأتي هذا التصعيد في ريف حمص الشمالي بالتوازي مع تصعيد عسكري شامل في درعا البلد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى