أخبار

تسويات حكومة دمشق تصل إلى أكبر مدن ريف درعا

بدأت، الخميس، عملية التسوية في مدينة نوى بريف درعا الغربي تنفيذاً للاتفاق بين القوات الحكومية ووجهاء المدينة برعاية روسيا.

وقال المصدر بإن اتفاقاً عقد صباح اليوم بين حكومة دمشق ووجهاء مدينة نوى يقضي بدخول القوات الحكومية إلى المدينة وتسوية أوضاع المطلوبين.

قامت الأجهزة الأمنية التابعة للقوات الحكومية أنشأت صباح اليوم مركزاً لتسوية أوضاع بعض المطلوبين لها في مركز التنمية الريفية في المدينة.

وأضافت أن أجهزة دمشق الأمنية دخلت المدينة بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية وتم رفع العلم الروسي وعلم الحكومة السورية فوق مبنى مركز التنمية الريفية الذي تجري فيه التسوية.

وسوف تستمر التسوية حتى الانتهاء من تسوية أوضاع جميع المطلوبين ومن ثم يتم دخول مجموعات عسكرية تابعة للقوات الحكومية لتفتيش بعض المنازل داخل المدينة.

وتعتبر مدينة نوى أكبر تجمع سكاني في ريف درعا ويبلغ عدد السكان فيها أكثر من 100 ألف نسمة.

وسبق أن دخلت القوات الحكومية إلى مدن وبلدات ريف درعا كاليادودة ومزيريب وطفس، وتل شهاب وسحم الجولان والشجرة وداعل وتسيل وغيرها بريف درعا الغربي.

وتأتي هذه الخطوات استكمالاً للاتفاق الذي عقد مطلع أيلول/ سبتمبر الحالي برعاية روسيا بين اللجنة المركزية في المنطقة الغربية من درعا والقوات الحكومية

وتعرضت درعا لحصار خانق فرضته عليها فصائل موالية لإيران وقوات تابعة للحكومة السورية لأكثر من شهرين، وأخيراً تم الاتفاق بين أطراف الصراع برعاية روسية على وقف إطلاق النار ودخول القوات الحكومية الأحياء المحاصرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى