دوريـ.ـة إسرائـ.ـيلية تعتـ.ـقل مواطناً في درعا..أين لبت لبت؟!
داهمت دورية عسكرية إسرائيلية، خلال الساعات الماضية، منزلاً في قرية العارضة بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، واعتقلت شخصاً يُعرف باسم “الخفاش”، لأسباب غير معلنة، قبل أن تقتاده إلى جهة مجهولة.
وأثار الحادث مخاوف أهالي المنطقة من استمرار وتكرار عمليات الاقتحام والاعتقال الإسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وفي حادث منفصل، أفادت مصادر “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، يوم الثلاثاء، بأن عناصر من القوات الحكومية السورية أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة.
وتبيّن أن الإصابة جاءت خلال ملاحقة جنود إسرائيليين لهم، بعد إقامة حاجز عسكري مؤلف من ثلاث عربات “همر” وسيارة “هايلوكس” شرقي البلدة. وأطلق الجنود النار أيضاً باتجاه عدد من المواطنين أثناء المطاردة، وفق المصادر ذاتها، قبل أن يتم نقل الجرحى إلى مشفى الجولان الوطني لتلقي العلاج.
ورداً على الاعتداء، شهدت بلدة خان أرنبة وقفات احتجاجية من قبل الأهالي، نددوا خلالها بالهجوم الإسرائيلي، معبرين عن رفضهم للوجود العسكري الإسرائيلي على الأرض السورية، ومؤكدين تمسكهم بأرضهم ووطنهم.
وبينما تواصل القوات الإسرائيلية عملياتها داخل الأراضي السورية لا يزال الصمت سيد الموقف من قبل الحكومة السورية الانتقالية والفصائل الداعمة لها، بما في ذلك الفصائل المدعومة من تركيا. وفي المقابل، تتجه سهام الاتهام والخطاب الطائفي والوعيد بالقتل ضد العلويين والكرد والدروز في سوريا.
