عضو بالبرلمان التركي عن DEM PARTÎ: نيجيرفان بارزاني يؤدي دوراً فاعلاً في عملية الحل

أكد عضو البرلمان التركي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM)، سري ساكك، أن رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني يؤدي دوراً فاعلاً في عملية الحل.
وأجاب سري ساكك، وهو أقدم برلماني كوردي في البرلمان التركي، في حوار مع شبكة رووداو الإعلامية، على مجموعة من الأسئلة المتعلقة بعملية السلام.
وقال ساكك، إن السياسة التركية القائمة على إنكار الكورد، والتي بدأت منذ فترة طويلة، وصلت في السنوات الأخيرة إلى مرحلة لم يعد من الممكن للدولة الاستمرار فيها والعمل بموجبها. كما أضاف أن عبد الله أوجلان أبدى منذ 40 عاماً استعداده لأي نوع من اللقاءات من أجل الحل وهو جاهز لذلك.
كان تورغوت أوزال، الرئيس الثامن للجمهورية التركية، أول رئيس يتخذ خطوة في عملية السلام. في ذلك الوقت، زار سري ساكك دمشق بناءً على طلب أوزال والتقى بعدد من القادة الكورد وناقشوا عملية السلام.
في هذا الصدد، قال ساكك: “في ذلك الوقت، كان قلق السيد أوجلان هو أن أوزال كان ضعيفاً وأن القوى داخل الدولة يمكن أن تقتله، وهو ما حدث بالفعل. كنا لا نزال في دمشق عندما تلقينا نبأ وفاة أوزال. لكن اليوم، من الصعب العثور على عصابات مماثلة داخل الدولةبشأن سير العملية بشكل مغلق، صرح البرلماني عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) أن القلق من فقدان الأصوات، ورد فعل الجماهير القومية، وأمور أخرى كثيرة هي أسباب إدارة العملية بشكل مغلق. كما تحدث عن وجود عدة أطراف تعارض العملية.
قال ساكك، إنهم في عملية السلام ليسوا متفقين تماماً مع حزب الحركة القومية (MHP) وتصوراتهم مختلفة، لكنهم متفقون على أن تصل العملية إلى نتيجة عبر المفاوضات.
وفيما يتعلق بوجود حملات ضد العملية ومحاولات تخريبية، صرح ساكك أن هذه الأعمال يقوم بها القوميون، وقال: “إذا تحقق السلام، فلن يتمكن هؤلاء من الظهور على الشاشات، ولن يتمكنوا من بيع القومية والنزعة القومية، لذلك يحاولون تحريض المجتمع على الشر بخطاب متطرف”.
لم تقبل الجمهورية التركية حتى الآن أي دولة كطرف ثالث أو دولة مراقبة لعملية السلام، لكن إقليم كوردستان هو المكان الوحيد الذي زاره وفدا الدولة وحزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM) رسمياً وناقشا العملية.
أعلن سري ساكك أنه غير متأكد مما إذا كان إقليم كوردستان يُعتبر طرفاً ثالثاً أم لا، وقال في الوقت نفسه: “مشاركة أطراف إقليم كوردستان في هذه العملية ستكون مهمة. برأيي، سيلعبون دور المسهّل والوسيط والداعم”.
حول العلاقة الإيجابية بين رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، وأنقرة وتأثيرها على العملية، قال: “السيد نيجيرفان بارزاني يؤدي دوراً قيماً. أي عملية لا يشارك فيها إقليم كوردستان ستسير بصعوبة كبيرة ومحفوفة بالمخاطر”.




