ناشـ.ـط حقـ.ـوقي: اللغة الكردية مهمـ.ـشة في عفرين
أعرب الناشط الحقوقي إبراهيم شيخو عن قلقه إزاء أوضاع التعليم في منطقة عفرين السورية، مشيراً إلى وجود نقص كبير في الاحتياجات الأساسية على أرض الواقع. وأكد أن حالة الفوضى الأمنية في المنطقة لا تقتصر على المجال الأمني بل تمتد لتؤثر على القطاع التعليمي أيضاً.
وبحسب شيخو، فإن العام الدراسي 2025-2026 في عفرين قد انطلق منذ ما يقارب الشهرين دون أن تتوفر الكتب المدرسية أو معظم المستلزمات المدرسية من قرطاسية وغيرها، وهو ما يرجعه إما إلى “سياسة تتبعها السلطات المحلية” أو إلى “عملية تهميش للتعليم”.
كما تطرق الناشط الحقوقي إلى قضية تهميش اللغة الكردية، لافتاً إلى تحويلها من لغة أساسية إلى لغة أجنبية ثانوية، على حد تعبيره. وأشار إلى أن الإدارة المحلية لم توزع كتب اللغة الكردية على المدارس، بالإضافة إلى غياب الكادر التعليمي المتخصص.
وطالب شيخو الجهات المعنية والحكومة السورية بتقديم المستلزمات الأساسية للمدارس، وضمان دوامها الفعلي، والتعامل مع اللغة الكردية “بشكل لائق” كلغة سكانية رئيسية في المنطقة.


