آخرى

عفرين…تعـ.ذيـ.ب وحـ.شي يُحوِّل مواطناً كردياً إلى عـ.ـاجز!

كشفت مصادر إعلامية عن واقعة تعذيب مروّعة في مدينة عفرين، تعرّض لها المواطن الكردي محمد علي محمد علي (من مواليد 1982، ناحية شيه – شيخ الحديد)، ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي والنفسي بشكل خطير بعد الإفراج عنه من أحد سجون الفصائل المسلحة.

بحسب ما أفاد الناشط الحقوقي إبراهيم شيخو، وهو من أهالي عفرين، فإن محمد علي احتُجز في سجن ماراته (معراته) نحو خمسين يوماً وتعرّض خلالها لأبشع أشكال التعذيب، بينها الوقوف على سطح معدني ساخن تسبب في حروق من الدرجة الثالثة وبتر بعض أصابعه، إضافة إلى 160 جلدة بالسوط وصدمات كهربائية وكسر أربعة من أسنانه. ونتيجة لذلك فقد القدرة على الحركة والكلام، ويعيش اليوم في حي الشيخ مقصود بحلب تحت رعاية طبية مستمرة.

وذكرت مصادر مقرّبة من العائلة أن الفــ.صـائل التي اعتقـ.لته في ريف حلب الشمالي نقلته بداية إلى سـجـ.ن أعزاز قبل تحـ.ويله إلى سجـ.ن ماراته، حيث أشرف على تعذيبه عنصران يُعرفان باسم “أبو عُدي” و”أبو عدنان”. وبعد الإفراج عنه كان في حالة يرثى لها إلى درجة أن عائلته لم تتعرّف عليه في البداية.

الناشط الحقوقي إبراهيم شيخو في حديثه لشبكة روداو وصف السجن الذي احتُجز فيه محمد علي بأنه “صيدنايا عفرين”، تشبيهاً بسجن صيدنايا سيئ السمعة التابع للنظام السوري، في إشارة إلى حجم الانتهاكات الجسدية والنفسية التي تعرّض لها. ودعا شيخو عبر رووداو المنظمات الحقوقية الدولية إلى فتح تحقيق عاجل في الانتهاكات داخل سجون الفصائل المسلحة بعفرين ومحاسبة المسؤولين عنها أمام العدالة الدولية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى