أخبار

جدل في الشارع السوري حول قضايا خطـ.ـف الفتيات

تتصاعد في الشارع السوري تساؤلات متزايدة حول ما يُوصف بـ”القطبة المخفيّة” في الطريقة التي تتعامل بها الجهات الرسمية ووسائل الإعلام مع القضايا التي تطاول فتيات يُعلن عن فقدانهن، قبل أن تُختتم غالباً ببيانات رسمية وتقارير إعلامية تؤكد أن ما جرى “ادعاء بالخطف” وليس “خطفاً” حقيقياً، وغالباً لأسبابٍ مالية.

آخر تلك القضايا كانت قضية الشابة شادية خضر صطلية من بلدة دير شميل بريف مصياف، التي فقد الاتصال بها في 25 أيلول/سبتمبر أثناء عودتها من المدينة، قبل أن تعلن وسائل إعلام محلية لاحقاً أن الشابة اختلقت حادثة الخطف بالتعاون مع شخصين، عثر عليهم في منزل على أطراف المدينة، بتهمة التورط في “أنشطة غير قانونية”.

قضية شادية لم تكن الأولى، إذ تكرّر المشهد ذاته قبل أسابيع مع ميرا ثابات من ريف حمص، التي قيل إنها “هربت من منزلها”، بالتوازي مع حوادث أخرى مشابهة سُحبت عنها صفة الخطف من دون توضيح مصير التحقيقات أو هوية المتورطين المفترضين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى