أخبار

لليوم الثاني على التـ.ـوالي طـ.ـريق الطبقة – سلمية مغـ.ـلق

أغلقت قوات الحكومة الانتقالية في سوريا، أمس الأحد، الطريق الواصل بين مدينة الطبقة في إقليم شمال وشرق سوريا ومدينة سلمية في ريف حماة، ما أدى إلى توقف تام لحركة المسافرين والقوافل التجارية، وتجميد حركة نحو 100 حافلة.

وتواصل الحكومة الانتقالية إغلاق طريق الطبقة – سلمية، الذي يُعد شرياناً رئيسياً لحركة العبور، لا سيما للمرضى الذين يضطرون إلى التوجه نحو مدن الداخل السوري لتلقي العلاج، وغالبيتهم من المصابين بالأورام السرطانية، الأمر الذي يجعل من إغلاقه كارثة إنسانية مضاعفة تمس حياة المدنيين بشكل مباشر.

ويأتي هذا الإغلاق بعد أيام قليلة من قيام الحكومة الانتقالية في سوريا، بتاريخ 27 أيلول، بإغلاق طريق دير حافر – حلب عبر إقامة سواتر ترابية، ما أدى إلى توقف حركة المارة بشكل كامل، كما استهدفت قوات الحكومة الانتقالية أمس الأحد نقطة العبور في مدينة دير حافر باتجاه حلب بطائرة مسيّرة.

وبحسب بيان للقيادة العامة لقوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، فإن معبر مدينة دير حافر تعرّض مساء الأحد لاستهداف مباشر من قبل “فصائل منفلتة مرتبطة بالحكومة الانتقالية عبر طائرة مسيّرة، ما أدى إلى إصابة أربعة من أعضاء قوى الأمن الداخلي أثناء تأديتهم مهامهم في حماية الأمن والاستقرار”.

كما إصابة أحد المواطنين بالقرب من معبر دير حافر خلال ساعات الظهيرة نتيجة استهداف عبر طائرة مسيّرة أطلقت عدة قذائف على مدينة دير حافر الآهلة بالسكان.

وشهدت مدينة دير حافر والقرى التابعة أمس الاحد هجمات بالطائرات المسيرة وقصفاً مدفعياً عشوائياً شكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين، وسعى إلى بث الذعر بين السكان، وفق بيان صادر عن قوات سوريا الديمقراطية.

فيما تشهد المدينة وخطوط الجبهات فيها، حتى لحظة إعداد هذا الخبر، هدوءاً حذراً بعد ساعات من القصف العشوائي الذي استمر طوال يوم أمس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى