إضراب عام في وادي النصارى بريف حمص احتجاجاً على جريمة قتل شابين

شهدت منطقة وادي النصارى وقراها في ريف حمص الغربي، إضراباً عاماً، تمثل في إغلاق المحال التجارية والفعاليات الاقتصادية بشكل كامل، احتجاجاً على جريمة قتل راح ضحيتها شابان من قرية عناز ليلة أمس

وأفاد شهود عيان أن مسلحين تابعين لقوات الحكومة الانتقالية في سوريا أطلقوا النار بشكل عشوائي أمام مكتب مختار قرية عناز، ما أدى إلى مقتل الشابين وسام جورج منصور وشفيق رفيق منصور، فيما أُصيب عدد من المدنيين بينهم الشاب بيير حريقص بجروح خطيرة.

الجريمة أثارت غضباً واسعاً في المنطقة أمس، حيث طرد سكان القرية عناصر حاجز “الأمن العام” من محيطها، وحاصروا قلعة الحصن بعد لجوء المهاجمين إليها، مطالبين بتسليمهم للعدالة، وقطعوا كذلك الطريق الرئيس المؤدي لمنطقة وادي النصارى.

ويأتي هذا الإضراب، الذي عمّ بلدات وقرى وادي النصارى ذات الغالبية المسيحية، وفق وجهاء المنطقة، كخطوة تصعيدية للتعبير عن رفض الجرائم والممارسات التي تستهدف المدنيين في المنطقة، وسط حالة من التوتر والاستنفار الشعبي.