أخبار

الأوضاع والواقع الميداني في الشيخ مقصود بعد خروقات الحكومة الانتقالية

نقلاً: وكالة هاوار

تشكل 7 طرق رئيسة وهي كل من (دوار الليرمون، دوار الجندول، طريق الحديقة، دوار الشيحان، طلعة الأشرفية، العوارض، الجزيرة)، حلقة الوصل ما بين حيي الشيخ مقصود والأشرفية وأحياء مدينة حلب.

ووفقاً للاتفاق الذي أبرم في الأول من نيسان بين المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والاشرفية وبين ممثلي الحكومة الانتقالية في حلب، جرى وفق البنود الموقعة نصب 7 حواجز مشتركة ما بين الأمن العام وقوى الأمن الداخلي بالحيين على تلك الطرق الرئيسة، وتأتي هذه الخطوة كإجراء مساعد تطبيقاً للعديد من البنود منها (5)، (8)، (3)، وغيرها.

إلا أن الانتهاكات الأخيرة للحكومة الانتقالية والتي بلغت 77 انتهاكاً لبنود الاتفاقية وفق آخر إحصاء لوكالتنا، من تحليق لطائرات الدرون، وخطف مدنيين على الطرقات، وصولاً لتحويل المرافق المدنية المحيطة بالحيين إلى نقاط عسكرية كمشفى أسطوريان أسهم في خلق التوترات.

ومنذ يومين بدأت قوات الحكومة الانتقالية برفع سواتر ترابية من جهتها، ما أسهم في خروج طريقين حيويين عن الخدمة، أولهما طريق دوار الليرمون الواقع غرب حيي الشيخ مقصود والأشرفية، في 30 من شهر أيلول المنصرم، وثانيهما يوم أمس بخروج طريق دوار الجندول الواقع شمال شرق الحيين، للسبب نفسه، وتوقف عمل الحواجز المشتركة المقامة على هذين الطريقين.

وتسبّب إغلاق الطريقين المذكورين بمشكلات للسيارات والمشاة، ما دفعهم إلى استخدام طرق بديلة، لا سيما آليات نقل العمال والمشاة، نظراً لأن الطريقين يربطان منطقة المعامل الواقعة على أطراف حي الأشرفية ومنطقة الشقيف الصناعية بحي الشيخ مقصود بشكل رئيسي بباقي المناطق الأخرى.

وبناء عليه، تبقى هنالك 5 طرق رئيسة حيوية لا زالت فعالة من ناحية الحركة ما بين الحيين وباقي أحياء حلب، ولا تزال الحواجز المشتركة المقامة عليها تؤدي مهامها، إلا أن التحركات الأخيرة تثير العديد من التساؤلات حول إمكانية إغلاق هذه الطرق في الفترات القادمة.

كما يمكن الإشارة إلى أن المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية أعلن، في البيان الذي ألقاه يوم أمس، عن استمرار منع مرور المحروقات إلى الحيَّين، واشتداد هذا المنع بعد إغلاق طريق دير حافر، الذي يربط بين حلب وإقليم شمال وشرق سوريا، منذ أكثر من 6 أيام.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى