تستمر ردود الفعل المؤيدة لدعوة القائد عبد الله أوجلان حول السلام والمجتمع الديمقراطي في شمال كردستان وتركيا، الدعوة التي أطلقها في السابع والعشرين من شهر شباط المنصرم، حيث أعرب عالم السياسة والكاتب البيئي الاشتراكي البروفيسور “فيكتور واليس” من الولايات المتحدة الأمريكية عن دعمه لدعوة القائد أبو، وذلك في رسالته لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب، حيث أشار واليس إلى أن القضية الكردية تشكل أكبر عقبة أمام دمقرطة تركيا، وأكد أن حلها سيعود بالنفع على المجتمع بأكمله.
ووصف واليس اقتراح القائد آبو “بإضفاء طابع بيئي على أفكارنا وحياتنا” بأنه مصدر إلهام للحركات المناهضة للرأسمالية في جميع أنحاء العالم.
جاء في نص الرسالة: “أدعم دعوة عبد الله أوجلان وعملية السلام الجارية في تركيا، إذ تُعدّ القضية الكردية العائق الأكبر أمام دمقرطة تركيا، فهذا الوضع لا يُلحق الضرر بالضحايا المباشرين فحسب، بل بالمجتمع بأسره. إن الحل الديمقراطي والسلمي للقضية الكردية سيكون له أثر إيجابي على حياة كل من يعيش في تركيا، علاوة على ذلك، تُشكل اشتراكية أوجلان الديمقراطية والسلمية، التي تدعو إلى إضفاء طابع “بيئي” على أفكارنا وحياتنا، مصدر إلهام لجميع الحركات المناهضة للرأسمالية حول العالم، أُحيّي بكل تضامن كل من يناضلون من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي”.
الأكاديمي فيكتور واليس، وولد عام 1938، وشغل منصب رئيس تحرير مجلة الاشتراكية والديمقراطية لسنوات عديدة، وهو معروف بكتابه “الثورة الحمراء والخضراء” الذي كتبه عن الاشتراكية البيئية.
