أخبارمانشيت

سيزاي تملي: إجراء اللجنة لقاءات منتظمة مع عبدالله أوجلان شرط لا بدّ منه

بعد تشكيل لجنة في البرلمان التركي لمتابعة وإجراء لقاءات تخص عملية السلام التي أطلقها القائد عبد الله أوجلان عبر ندائه التاريخي تحت مسمى “السلام والمجتمع الديمقراطي” نهاية شهر شباط المنصرم، أجرت اللجنة عدة لقاءات مع قادة الأحزاب السياسية في السلطة والمعارضة دون لقاء القائد، حيث أكد نائب رئيس مجموعة حزب المساواة وديمقراطية الشعوب “سيزاي تملي” أن قيام ’لجنة التضامن الوطني والأخوّة والديمقراطية‘ بإجراء اللقاءات المنتظمة مع القائد آبو شرط لا بدّ منه.

وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده تملي في البرلمان، كما قيّم خلاله آخر التطورات المطروحة على جدول الأعمال.

ولفت تملي الانتباه إلى تعريف “المواطنة المتساوية”، مؤكّداً على ضرورة عدم تفويت الفرصة المتاحة لتحقيق المواطنة المتساوية.

وأشار تملي إلى اللجنة المشكلة في البرلمان قائلاً: “هناك إمكانية لإرساء هذا القانون هنا، هناك طاولة مفاوضات قوية. لكن تحقيق الشروط الشكلية وحده لا يكفي. من الضروري تعزيز جوهره وتقوية محتواه والعمل في هذا السياق، فهذا أمر بالغ الأهمية. والآن هو الوقت المناسب. ويجب على اللجنة أن تأخذ المسألة على محمل الجد وتعمل على تقييمها، كما يجب أن تدرك اللجنة مدى أهمية العمل الذي تقوم به، وقد حان الوقت للتركيز على القضية الأساسية. نعم، لديها وظيفة مهمة جداً للغاية، ولتحقيق ذلك على أرض الواقع، يجب أن تتخذ الخطوات اللازمة.”

وذكر تملي أن اللجنة قد استمعت إلى الوفود، وأن الوفود ستأتي أيضاً هذا الأسبوع، وسيستمر الاستماع للوفود حتى منتصف شهر أيلول.

وتابع تملي قائلاً: إن “مشاركة المجتمع في عمل اللجنة أمر مهم، كما يجب على اللجنة أن تتواصل أيضاً مع مختلف الفئات وتستمع إلى آرائهم ومقترحاتهم، لكن هذا ليس العمل الأساسي للجنة، حيث كان بالإمكان إنجاز ذلك عبر لجنة فرعية، أو من خلال تشكيل لجنة مختلفة لدفع هذه العملية قدماً، فالعمل الأساسي الذي يجب على اللجنة القيام به هو إعداد المسودات حول التعديلات القانونية المطلوبة لهذه الفترة، ولإعداد هذه المسودات، هناك حاجة إلى عمل متفانٍ.”

ووصف تملي منع أمهات السلام من التحدث بالكردية في البرلمان بأنه “خزي”، وأشار إلى أن البرلمان يجب أن يضع حداً لهذا الخزي.

وشدد تملي على أن اللجنة بحاجة للقاء القائد آبو من أجل التقدم في عملها، قائلاً: “يجب على اللجنة إجراء لقاءات منتظمة مع السيد أوجلان، الذي يُعتبر المحاور الأساسي للمسألة. ويجب إيجاد طريقة وإطار لهذه اللقاءات في أقرب وقت ممكن، ولا يمكن للجنة أن تمضي قدماً نحو الأمام ما لم تجرِ لقاءات مع أوجلان، فهذه اللقاءات ستسهّل أعمال اللجنة وحل القضايا الأخرى، وستفسح وتمهد الطريق أمامها”.

وأكد تملي أن جميع الأطراف يجب أن تتحمل المسؤولية لضمان إجراء هذه اللقاءات.

وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس المشترك العام لجمعية حقوق الانسان حسين كوجوك بالابان؛ الذي حضر اجتماع اللجنة البرلمانية صَرَّحَ بإن هناك العديد من النواقص في اللجنة، وأنه على اللجنة أن تستمع إلى جميع الأطراف الفاعلة في القضية، وفي مقدمتهم القائد آبو.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى