أخبارمانشيت

جوشوا لانديس: استخدام القوة الذي نجح في الساحل لن ينجح في السويداء وفي الشمال الشرقي

بعد المجازر التي ارتكبت في مدينة السويداء بحق أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، وقبلها في الساحل السوري، من قبل السلطات السورية وما يسمون أنفسهم بعشائر البدو، وتهميش السلطة الانتقالية في دمشق لمكونات أصلية من الشعب السوري، واللون الواحد لتشكيلات تلك الحكومة، واستخدام لغة التهديد لكل من يخالف رأي الحكومة بزعامة أحمد الشرع؛ قال مدير مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما “جوشوا لانديس”: “إن سوريا باتت “مجزأة بالفعل”، إذ باتت السويداء تحت سيطرة الدروز، فيما يسيطر الكرد على شمال وشرقي البلاد، مشدداً على أن التحدي أمام حكومة الرئيس أحمد الشرع هو إعادة هذه المناطق إلى سلطة الدولة”.

وأكد لانديس أن دمشق بحاجة إلى دعم عسكري لمواجهة “قسد”، وإسرائيل التي تدعم الدروز، موضحاً أن تركيا وحدها مستعدة لتقديم المساعدة، لكنه استبعد أن تقدم أنقرة دعماً ضد إسرائيل، وفق “عرب نيوز”.

وأضاف أن القيادة السورية اختارت استخدام القوة لتوحيد البلاد، وهو خيار نجح في الساحل، لكنه لن ينجح بالضرورة في السويداء أو الشمال الشرقي، مشيراً إلى أن الشرع يملك خيار المساومة مع الأقليات لكنه “لن يتنازل عن صلاحيات واسعة”.

من جانبه، رأى المحلل السوري- الكندي “كاميل أوتراكجي” أن القيادة الجديدة تبدو حريصة على إرضاء الجميع بعد حقبة النظام السابق المتصلب، إلا أن هذا النهج محفوف بالمخاطر لأنه قد يؤدي إلى الإفراط في الوعود والتقصير في الإصلاحات.

واعتبر أن مستقبل الاستقرار السياسي في سوريا مرتبط بتنفيذ كامل لقرار مجلس الأمن 2254.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى