في الذكرى السنوية لمجازر البارزانيين.. دعوات إلى وحدة الصف الكردي

نُظّمت في مدينة حلبجة مراسم لإحياء الذكرى الـ42 لمجازر البارزانيين، حيث وجّه القائمون على المناسبة نداءً مشتركًا إلى الأحزاب والقوى السياسية في إقليم كردستان، مطالبين إياها بتغليب المصلحة العامة فوق المصالح الحزبية، وتحقيق وحدة الموقف الكردي.
وأقيمت المراسم من قبل “المديرية العامة لشؤون الشهداء والمؤنفلين” و”جمعية ضحايا قصف حلبجة بالأسلحة الكيماوية”، إضافة إلى عدد من المنظمات المدنية، وذلك عند نصب شهداء حلبجة التذكاري.
وقال قائمقام حلبجة، سمكو سالار، خلال كلمته في المراسم، “عندما نتأمل في تاريخ كردستان بكل أجزائه الأربعة، نرى أن مصيرنا ككرد كان دومًا موحّدًا من حيث التضحيات والضحايا، وهذا يستوجب علينا مراجعة أنفسنا بجدية، فالقانون لا يمنح الحقوق تلقائيًا، بل علينا أن ننتزعها ونصونها”.
وأضاف “كل الآراء والاتجاهات المختلفة، وكل الأرواح التي أُزهقت في حملات الأنفال والإبادة، تذكرنا بحقيقة واحدة: علينا أن نتوحد حول مطالبنا، كما توحّدنا سابقًا حول إنقاذ محافظة حلبجة، ولهذا، فنحن بحاجة إلى الوحدة في كل مراحل المطالبة بحقوقنا الدستورية”.
ومن جانبه، دعا حكمت فايق، أحد ذوي ضحايا القصف الكيماوي على هلبجة، إلى التمسك بالوحدة الكردية، قائلاً “على الشعب الكردي الحفاظ على وحدته في هذه المرحلة، لن نحصل على حقوقنا في بغداد إلا إذا كنا موحّدين داخل البيت الكردي”.
وختم بالتأكيد على “ضرورة تخلي الأحزاب عن الصراعات والمصالح الضيقة، والجلوس إلى طاولة الحوار وتوحيد الصفوف لنيل حقوق الشعب الكردي”.