أخبارمانشيت

هروب جماعي من مناطق ما تسمى “نبع السلام” باتجاه المحافظات السورية عبر مناطق الإدارة الذاتية

بعد سقوط نظام البعث في سوريا وهروب بشار الأسد، حاول الكثير من السوريين النازحين من مناطقهم إلى المناطق التي احتلتها تركيا في الشمال السوري، وهي عفرين وسري كانييه وكري سبي وجرابلس والباب، لكن السلطات التركية ومرتزقتها من السوريين يمنعون هؤلاء من العودة لأراضيهم وبيوتهم، ولكن المحاولات ما زالت مستمرة، وتشهد المناطق التي تحتلها تركيا والفصائل الموالية لها، مناطق عملية ما تسمى “نبع السلام” حركة نزوح جماعية باتجاه المحافظات السورية الأخرى، مرورًا بمناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا.

وأفادت مصادر محلية بأن قوى الأمن الداخلي “الأسايش” اعتقلت 25 شخصًا في ريف كوباني، بعد محاولتهم العبور نحو مناطق غرب الفرات قادمين من مدينة تل أبيض بريف الرقة.

وفي حادثة منفصلة اليوم، تمكن 4 أشخاص من دخول مناطق الإدارة الذاتية، بعد عبورهم من ريف جرابلس بريف حلب باتجاه ريف كوباني، في محاولة للوصول إلى مناطق سيطرة الحكومة السورية.

تشهد منطقة “نبع السلام” أوضاعًا معيشية وأمنية متدهورة، حيث تعاني من انتشار الفوضى والفلتان الأمني وغياب الاستقرار، وسط تصاعد حوادث الخطف والاقتتال بين الفصائل الموالية لتركيا، إلى جانب تفاقم الانتهاكات بحق السكان المحليين. كما تعاني المنطقة من نقص حاد في الخدمات الأساسية وارتفاع معدلات البطالة والفقر، ما يدفع الكثير من العائلات لمحاولة الهروب نحو مناطق الإدارة الذاتية أو باقي المحافظات السورية بحثًا عن الأمان والحد الأدنى من مقومات الحياة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن قوى الأمن الداخلي في مناطق الإدارة الذاتية، تقوم بتسهيل مرور السوريين الراغبين بالعودة إلى مناطقهم، والذين يدخلون إليها من المناطق المحتلة، لتقوم بتأمين وسائل نقل لهم وتنقلهم إلى المناطق التي يرغبون بها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى