أخبار

رسائل إلى 19 دولـ.ـة للمطـ.ـالبة بالاعـ.ـتراف بمـ.ـجزرة شنكال كإبـ.ـادة جماعية

أوضحت اللجنة الدبلوماسية لحركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، في رسالة وجهتها إلى 19 دولة، أن المجزرة التي ارتكبها مرتزقة داعش في 3 من آب 2014 أسفرت عن مقتل واختطاف وتهجير آلاف الإيزيديين، وكان النساء والأطفال أبرز الضحايا.

وأشارت إلى أن نحو 2900 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، لا يزالون في عداد المفقودين حتى اليوم، إضافةً إلى وجود عشرات المقابر الجماعية التي لم تُفتح بعد.

وجاء في نص الرسالة

“مرّت 11 سنة على المجزرة التي تعرّض لها المجتمع الإيزيدي في شنكال على يد تنظيم داعش، والتي تُعد الإبادة الجماعية الرابعة والسبعين في تاريخ هذا الشعب. وعلى الرغم من ارتكاب الجريمة أمام أنظار العالم، لا تزال معاناة الناجين وذوي الضحايا مستمرة، حيث لا يزال مصير الآلاف مجهولاً، وتُكتشف حتى اليوم مقابر جماعية جديدة”.

وأكدت حركة حرية المرأة الإيزيدية، أنها أعدّت ملفاً متكاملاً يتضمّن وثائق وأدلة تُثبت أن ما جرى في شنكال يرتقي إلى مستوى جريمة الإبادة الجماعية بحسب القوانين والمعايير الدولية، مشيرةً إلى أن 14 دولة حول العالم اعترفت رسمياً بهذه الجريمة حتى الآن.

وبيّنت الحركة أن تأسيسها جاء كردّ نسوي مباشر على المجزرة، حيث انطلقت عام 2015 ضمن “مجلس نساء الإيزيديين”، ثم توسعت لاحقاً لتُعلَن حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) بشكل رسمي في مؤتمر عام 2016، وهي تواصل اليوم نشاطها في شنكال دفاعاً عن حقوق المرأة والمجتمع الإيزيدي.

الدول التي وُجِّهت إليها الرسائل:

رئاسة جمهورية جنوب أفريقيا

قسم المراسم في الدولة الإيطالية

مكتب الرئيس والعلاقات الدبلوماسية العامة في بلغاريا

مكتب رئيس جمهورية سلوفاكيا

رئاسة جمهورية سلوفينيا

وزارة الخارجية الفرنسية

رئاسة جمهورية فنلندا

رئاسة جمهورية قبرص

رئاسة جمهورية كرواتيا

وزارة الشؤون الخارجية المالطية

وزارة الخارجية والتجارة في المجرر

ئاسة جمهورية النمسا

رئاسة جمهورية اليونان

رئاسة حكومة إسبانيا

وزارة الخارجية الصينية

مكتب الرئاسة في الهند

رئاسة جمهورية مصر العربية

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش

رئيس جمهورية ليتوانيا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى