أخبار

السـ.ـويداء دون قـ.ـوات الحكـ.ـومة الانتـ.ـقالية.. آخر الأوضاع

بعد ساعات منتصف ليل الأربعاء الخميس، بدأت القوات التابعة للحكومة الانتقالية في سوريا، الانسحاب من مدينة السويداء تنفيذاً لشروط فرضتها إسرائيل تمثلت في “انسحاب كامل عسكرياً وأمنياً مع العتاد من السويداء وريفها”.

ونقل الإعلام الإسرائيلي عن مصادر عسكرية وأمنية إسرائيلية، أن إسرائيل وجهت ضرباتها الجوية لسوريا في سبيل منع دخول قوات الحكومة الانتقالية سواء الأمنية أو العسكرية للجنوب السوري، ولحماية الطائفة الدرزية، وأنها لم تتوقف عن القصف إلا بعد تلقّيها وعداً من الحكومة الانتقالية بالانسحاب الكامل من السويداء وريفها.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس، إن التقديرات تشير إلى أن رئيس الحكومة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع سيعلن وقف إطلاق النار وسحب قواته من السويداء جنوب البلاد.وفجر اليوم، أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا عن تحمّل فصائل محلية ووجهاء الطائفة الدرزية مسؤولية حفظ الأمن في السويداء، في اعتراف ضمني بإدارة ذاتية للطائفة في مناطقها بعد انسحاب قواته. ويُظهر هذا الإعلان محاولة لترسيخ نوع من الاعتراف غير المعلن بسيطرة ذاتية للطائفة على أمنها وإدارتها.

وعلى الصعيد الميداني، أفاد مراسلنا من السويداء، بانسحاب قوات الحكومة الانتقالية من المدينة وريفها، وانتشار المجموعات المسلحة المحلية الدرزية، وتمكن الأخيرة القاء القبض على عدد من عناصر الأولى عند محاولاتهم اقتحام منازل المدنيين، ومن بينهم أجانب.

وأكد وقوع مجازر عديدة في المدينة والريف يجري توثيقها من قبل المنظمات والجهات المدنية المعنية، تحت إشراف وجهاء السويداء.

وأفادت المصادر بتناثر جثث الضحايا في الشوارع والسيارات والمنازل، حيث تشمل النساء والأطفال والرجال والمسنين. كما تعرضت مئات البيوت للنهب والحرق داخل المدينة وريفها الشمالي والغربي.وعلى صعيد البنية التحتية، بينت مصادر محلية أن المشفى الوطني أصبح خارج الخدمة ويمتلئ بالجثث.

وأكدت أن البنية التحتية تعرضت للتخريب، حيث انقطعت الكهرباء، وتراجعت خدمات الاتصالات، وتوقفت آبار المياه عن الضخ نتيجة انقطاع الكهرباء والمحروقات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى