البرلمان الفرنسي يحتضن مؤتمرا لبحث آفاق السلام والديمقراطية في سوريا وتركيا
عُقد في مقر البرلمان الفرنسي مؤتمر تحت عنوان “رهانات السلام والديمقراطية في سوريا وتركيا”، بمبادرة من النائبة الفرنسية دانييل سيمونيه، وبدعم من تحالف “الجبهة الشعبية الجديدة” وعدد من نواب اليسار الفرنسي.
وشهد المؤتمر حضور شخصيات سياسية وحقوقية وأكاديمية من فرنسا وسوريا وتركيا، إلى جانب ممثلين عن المكونات الكردية والعربية والعلوية والدرزية.
تناول المؤتمر سبل دعم مسار ديمقراطي شامل في سوريا، يقوم على مبادئ الإدارة اللامركزية والعدالة الانتقالية والمواطنة المتساوية، كمدخل لتحقيق المصالحة الوطنية وإعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية وتعددية.
وفي مداخلته، شدد كريم قمر، ممثل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في فرنسا، على أن هدف المؤتمر يتمثل في إيصال صوت السوريين إلى مراكز القرار الأوروبي، والتأكيد على أهمية دعم مشروع ديمقراطي لا مركزي يحترم خصوصيات المكونات السورية.
ويُعد المؤتمر استمراراً لمساعي فرنسية تهدف لتعزيز الحوار السياسي بشأن سوريا, مجددة التزامها بدعم حل سياسي عادل يضمن تمثيلاً حقيقياً للأكراد وكافة مكونات المجتمع السوري.
