تصاعد التوتر الأمـ.ـني في سوريا.. مقـ.ـتل 5 شبان بدمشق وحوادث متفرقة بحماة والسويداء
في مشهدٍ يعكس استمرارَ التحديات الأمنية وصعوبةَ تحقيق الاستقرار، في عددٍ من المناطق السورية، أفادت مصادرُ خاصةٌ لقناة “اليوم”، بمقتل خمسة شُبان من الطائفة العلوية برصاص مجهولين في ريف دمشق.
وبحسب المصادر، فقد تم العثورُ على جثث الشبان الخمسة، داخل “مشفى المجتهد” في العاصمة دمشق، إلى جانب إصابة شخصٍ آخر، بينما لا يزال مصير شخصٍ سابعٍ مجهولاً، وذلك بعد انقطاع الاتصال بالمجموعة منذ يومين.
وكان “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، قد أشار قبل أيامٍ إلى اختفاء سبعة مدنيين من حي “عش الورور”، أثناء عودتهم من عملهم في أحد المطاعم بدمشق. وذكرت مصادرُ حينها، أن الشبان محتجزون لدى الأمن العام التابع للحكومة الانتقالية، وهم بصحةٍ جيدة، وذلك قبل يومٍ فقط من الإعلان عن مقتلهم.
وفي مدينة حماة، عثر الأهالي على جثة شخصٍ مقتولٍ بعدة طلقات نارية، فيما يُشتبه أنه “إعدامٌ ميداني”، وذلك في منطقة دوار الفروسية. كما قُتل شخصٌ آخرُ بإطلاق نارٍ مباشر من قبل مسلحين مجهولين في حي القصور، فيما سُجّلت حادثةٌ ثالثةٌ في حي الشيخ عنبر، حيث قُتل رجلٌ على يد مسلحين، قرب أحد الجوامع، وفق ما أفادت به مصادر محلية.
وفي الجنوب السوري، شهدت محافظة السويداء تصعيداً أمنياً، بعد أن أطلقت مجموعاتٌ مسلحةٌ من عشائر البدو، النارَ على بلدتي “الحقف” و”الخالدية” شمال شرق المحافظة، ما دفع فصائلَ محليةٍ للرد الفوري على مصادر إطلاق النار.
التوتر جاء بعد تحشّد مسلحين من عشائر البدو، في منطقتي “شنوان” و”القصر” شمال السويداء، وتمركزهم قرب قرية الحقف، وسط استنفارٍ شديدٍ وانتشارٍ واسع للفصائل المحلية في المنطقة.
