أخبار

تحركات وتوتر أمني في الساحل السوري عقب هجوم على قاعدة حميميم

تشهد مدينتا جبلة واللاذقية واريافها، تحركات أمنية غير اعتيادية تمثّلت في دخول أرتال كبيرة لقوات سلطة دمشق، مع ارتداء عدد من العناصر للثّمام رغم صدور قرار رسمي مؤخراً يمنع تغطية الوجه أثناء تنفيذ المهام الميدانية.

هذه التحركات المكثفة أثارت قلق السكان في ظل التوتر الأمني المتصاعد بالمنطقة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

التحركات الأمنية امتدت أيضاً إلى قريتي الشراشير والقبيسة المحاذيتين لقاعدة حميميم الجوية، حيث فُرضت إجراءات صارمة شملت إغلاق المداخل والمخارج ومنع الدخول والخروج، بالتزامن مع استنفار عام لأمن سلطة دمشق.

يأتي هذا التصعيد الأمني بعد يومين من هجوم نفذته مجموعة مسلحة، حاولت التسلل إلى داخل القاعدة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين مهاجمين.

وقد استخدمت القوات الروسية الوسائط النارية للتصدي للهجوم، فيما نُقلت الجثث إلى داخل القاعدة وسط غياب أي تعليق رسمي من الجانب الروسي أو السوري بشأن هوية القتلى أو خلفيات العملية.

مصادر محلية في اللاذقية أفادت بسماع إطلاق نار كثيف واشتباكات بالأسلحة المتوسطة والثقيلة في محيط مدرج القاعدة صباح الثلاثاء، ترافقت مع إطلاق صافرات الإنذار، وسط حالة من الترقب والقلق تسود المنطقة، في ظل استمرار غياب التوضيحات الرسمية حول دوافع الهجوم والتحركات الأمنية اللاحقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى