مانشيت

عفرين محتـ.ـلة.. مرتـ.ـزقة تركيا ببدلات الأمـ.ـن العام، واللغة التركية لا تزال تُدرّس

في السادس من شهر شباط الماضي، أعلنت حكومة المرحلة الانتقالية السورية عن انتشارها في مدينة عفرين، إلا أن الفصائل المسلحة الموالية للاحتلال التركي لا تزال موجودة في المدينة، في خطوة وصفها مراقبون بالاستعراضية.

فمدينة عفرين تحت الاحتلال التركي، حيث تدرس اللغة التركية في مدارسها كجزء من سياسات التتريك التي تتبعها تركيا في المناطق التي تحتلها.

ووفقاً لوسائل إعلام تابعة لسلطة دمشق، فقد تم تسليمها إدارة المدينة بكافة مؤسساتها العسكرية، الإدارية، التعليمية والخدمية.

وفي هذا السياق، تقدم عدد من المعلمين والمعلمات من سكان عفرين المقيمين في مدينة حلب بطلبات لنقلهم إلى مسقط رأسهم، إلا أن هذه الطلبات قوبلت بالرفض من قبل مديرية التربية في حلب، التي تبرر ذلك بأن عفرين لم تتبع للحكومة بعد.

يأتي ذلك بالرغم من إعلان وزارة التربية في حكومة دمشق المؤقتة، في التاسع من شباط، عن إنهاء إجراءات نقل المعلمين العفرينيين وعودة عدد منهم إلى مدارسهم في عفرين.

ويرى مراقبون أن إعلان سلطة دمشق عن استلامها لإدارة عفرين منافي للواقع، معتبرين أن هذه الخطوة شكلية، حيث أن الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي لا تزال متواجدة في المدينة، واقتصرت التغييرات على تبديل ملابسهم إلى زي “الأمن العام”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى