مانشيت

زاغروس هيوا: الحديث عن إلقـ.ـاء الـ.ـسلاح سابق لأوانه بسبب التصـ.ـعيد التركي

كشف زاغروس هيوا، المتحدث باسم العلاقات الخارجية في منظومة المجتمع الكردستاني، عن تفاصيل المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني، مسلطًا الضوء على أبرز بنودها.

وأشار هيوا إلى أن الحديث عن نزع السلاح في الوقت الراهن غير واقعي، في ظل استمرار الدولة التركية في احتلال إقليم كردستان، مضيفًا: “من الأفضل أن نُعدّ قرارات المؤتمر انطلاقة لعهد جديد عنوانه ‘السلام والمجتمع الديمقراطي’، حيث تمثل هذه القرارات ملامح استراتيجية المرحلة المقبلة”.

وأكد هيوا أن عملية السلام لم تُطلق بعد، نتيجة تباين الرؤى بين الجانبين، خاصة في ظل استمرار تركيا في استخدام مفهوم “الإرهاب” ضمن سياستها تجاه القضية، وقال: “يجب على الدولة التركية تغيير عقليتها التي تعتبر الشعب الكردي إرهابيًا، تغييرًا جذريًا”.

وأوضح هيوا أن ما خرج به المؤتمر يُعدّ خطوة نحو إنهاء النزاع المسلح، وتابع قائلًا: “لم يتطرق أحد إلى إلقاء السلاح وتسليمه، لأنه لا أساس له من الصحة حاليًا، لأن الدولة التركية لا تزال تواصل هجماتها على مقاتلي حرية كردستان وبناء الأنفاق في منطقتي زاب ومتينا”.

وفي ختام حديثه، قال زاغروس هيوا: “إذا كانت تركيا تريد حقًا السلام، فعليها أن تتوقف عن سياسة الحصار والعزلة المفروضة في إمرالي، وأن تُعدّل قوانينها الدستورية بحيث يكون الكرد شركاء في الوطن ويمتلكون حقوق المواطنة الكاملة والمتساوية، دون أن يُنظر إليهم على أنهم مواطنون من الدرجة الثانية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى