أخبارمانشيت

وزير الداخلية الألماني الجديد في أول قرار له يعلن رفض طلبات اللجوء على الحدود

بعد سقوط نظام البعث في سوريا، وفرار بشار الأسد، أبدت العديد من الدول الأوربية التي استقبلت اللاجئين السوريين خلال فترة الحرب التي استمرت لأكثر من عشر سنوات، أبدت نيتها بتهجير اللاجئين إلى سوريا وإيقاف قبول طلبات اللجوء الجديدة، فكانت ألمانيا السباقة إلى اتخاذ خطوات عملية على مستوى وزاري، حيث أعلن وزير الداخلية الألماني الجديد ألكسندر دوبريندت، يوم الأربعاء، أن بلاده ستبدأ فوراً برفض طالبي اللجوء على الحدود، حتى في حال تقدمهم بطلبات حماية، في أول إجراء تتخذه الحكومة الائتلافية الجديدة بقيادة المستشار فريدريش ميرتس.

وقال دوبريندت، المنتمي للحزب الاجتماعي المسيحي، خلال مؤتمر صحفي في برلين: “لقد ألغيت التوجيه الصادر في أيلول/سبتمبر 2015، الذي كان يمنع رفض طالبي اللجوء على الحدود، وسيبدأ تنفيذ القرار اليوم”. 

وكان هذا التوجيه قد صدر عن المستشارة السابقة أنجيلا ميركل ووزير داخليتها توماس دي ميزير، في ذروة أزمة اللاجئين السوريين، حيث اختارت الحكومة الألمانية آنذاك استقبال اللاجئين لأسباب إنسانية. ومنذ ذلك الحين، ظل القرار محط جدل سياسي واسع، خصوصاً بين الأحزاب المحافظة واليمينية.

ويأتي هذا القرار بعد ساعات فقط من تسلم دوبريندت مهامه من الوزيرة السابقة نانسي فيزر، ما يعكس التحول الحاد في سياسة الحكومة الجديدة تجاه الهجرة واللجوء.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى