أخبار

قتلى وجرحى مدنيون في الساحل السوري ومناطق أخرى من البلاد

تشهد مناطق خاضعة لسيطرة حكومة دمشق تصاعدًا في حوادث العنف التي تستهدف مدنيين من الطائفة العلوية، وسط مؤشراتٍ على وجود صراعات داخلية أو انفلات أمني منظَّم، بالتزامن مع تنامي القلق من توسّع دائرة الانتهاكات وغياب المساءلة.

المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد أن أربعة مدنيين من أبناء الطائفة العلوية قُتلوا جراء عملية إعدام ميداني نفذها مسلحون مجهولون في قرية عين الجوزة التابعة لناحية عين الشرقية بريف اللاذقية، وذلك أثناء قيامهم بأعمالٍ زراعية في أراضيهم، مشيراً إلى أن الضحايا تعرضوا لإطلاق نارٍ مباشر من مسافةٍ قريبة، ما أدى إلى مقتلهم على الفور، دون حدوث أي مقاومةٍ أو اشتباك.

وفي حادثةٍ أخرى، أفاد المرصد الحقوقي بأن مجموعةً مسلحة تابعة لسلطة دمشق اقتحمت قرية بلقسة بريف حمص الغربي. وبحسب المعلومات التي حصل عليها المرصد، أطلق العناصر النار على شابٍّ من الطائفة العلوية، ما أدى إلى مقتله على الفور، ثم قاموا باعتقال والده وشقيقه واقتادوهما إلى جهةٍ مجهولة.

وفي السياق، عثر على جثة شابٍّ مقتولاً وملقىً في بحيرةٍ قُربَ القرداحة بريف اللاذقية، وذلك بعد أيامٍ من اختطافه على يد عناصر مجموعةٍ مسلحة ترتدي زي الأمن العام إلى ذلك، تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن اعتقال دكتورٍ في جامعة حمص، بالإضافة إلى اعتقال طبيبٍ بريف حماة، على يد قوات الأمن العام في سلطة دمشق.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، عُثر على جثة شخصٍ مقتولٍ بطلقٍ ناري في محيط بلدة الرحى بريف السويداء، كما اندلعت مشاجرةٌ في مدينة حماة بين مجموعةٍ من الشبان باستخدام السلاح الأبيض، أسفرت عن إصابة عددٍ من الأشخاص.

وفي سياق الفوضى الأمنية، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان اختطاف ستة مدنيين، بينهم قاصر، في مناطق متفرقة من سوريا خلال الشهر الحالي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى