قـ.ـوات الدفـ.ـاع الـ.ـشعبي: جـ.ـيش الاحتـ.ـلال التركي نفـ.ـذ 9790 هجـ.ـوماً جـ.ـوياً وبـ.ـرياً خلال نيسان

كشفت قوات الدفاع الشعبي (HPG) عن حصيلة الهجمات التي شنها جيش الاحتلال التركي خلال شهر نيسان عبر بيان، وجاء فها:
“كريلا حرية كردستان الذين هم أمل مستقبل حر لشعبنا، واستجابةً لدعوة القائد آبو التاريخية، أعلنوا وقف إطلاق النار في الأول من آذار 2025، وخلال فترة الشهرين اللذين أعقبا البيان الذي أدلت به قيادتنا في مقر القيادة المركزية لقوات الدفاع الشعبي، فقد تحركت جميع قواتنا حسب قرار وقف إطلاق النار، ولذلك فقد لبّى مقاتلو كريلا حرية كردستان احتياجات هذه المرحلة الحساسة بصبر وفدائية كبيرين.
لقد استغل جيش الاحتلال التركي شهري آذار ونيسان حيث يشهدان وقف إطلاق النار الذي أعلنه مقاتلو حرية كردستان، كفرصة له، وركّز على الأساليب غير الأخلاقية وأصر على مفهوم الإبادة، ورغم تحشيده لكل قوته، لم يتمكن من كسر المقاومة التاريخية لمقاتلي الكريلا، وهزم في مواجهة مقاتلي الكريلا في منطقة غرب زاب التي تعد مركز زاب، بعد هذه الهزيمة، زاد جيش الاحتلال التركي من هجماته على الخنادق والأنفاق على ساحات المقاومة، وبدورهم، رد كريلا حرية كردستان الرد المناسب على هذه الهجمات في إطار الدفاع المشروع ولم يسمحوا للمحتلين بالتقدم، وبعد أن عجز المحتلون في التغلب على هذه المقاومة المهيبة، لجؤوا مرةً أخرى إلى استخدام الأسلحة الكيماوية، والمتفجرات المحظورة، والقنابل الفوسفورية المحظورة ضد قواتنا، متجاوزين بذلك معايير الحرب.
أصبحوا مصدر الشرف والكرامة لشعبنا
المحتلون الذين واجهوا مناضلو حزب العمال الكردستاني في كل شبر من أرض كردستان المقدسة لم يتمكنوا من تحقيق هدفهم، على الرغم من مهاجمة ساحات المقاومة للكريلا بتقنية قادرة على تدمير المدن، رفيقتينا بسي وميترا اللتين استشهدتا نتيجة الهجوم الكيماوي الذي شنه جيش الاحتلال التركي، ورفاقنا خبات وكوران وعكيد الذين حاربوا وقاوموا المحتلين حتى اللحظة الأخيرة رغم جراحهم، ورفعوا راية النصر لحزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية كممثلين للإرادة الآبوجية القوية، وأصبحوا مصدر الشرف والكرامة لشعبنا.
لقد طبّق مقاتلو حرية كردستان في شمال كردستان، كما هو الحال في مناطق الدفاع المشروع، كريلايتية الحداثة الديمقراطية في الممارسة العملية بنجاح، وأحبطوا العشرات من العمليات التي شنها الاحتلال والتي شارك فيها آلاف الجنود مع تكنولوجيا الحرب، لم تتكبد فرقنا المحترفة للكريلا، الذين طبقوا الأساليب والطرق الاحترافية للعصر الجديد، أية خسائر في شمال كردستان.
مقاتلو حرية كردستان الذين اتخذوا مبدأ “أعظم تقنية هي الإنسان نفسه” أساساً لهم، واجهوا المحتلين في سماء كردستان أيضاً، حتى في ظل ظروف وشروط صعبة وشاقة، ووجهوا ضربات قاصمة لتقنية المحتلين التي كانوا يتباهون بها، وبذلك لم يسمحوا للمحتلين من الدخول سواءً من البر أو من الجو.
الاحتلال هاجم بالأسلحة الكيماوية والمتفجرات المحظورة والقنابل الفوسفورية المحرمة دولياً
لقد ارتكب جيش الاحتلال التركي مرةً أخرى جرائم حرب ضد قواتنا، واستخدم 7 مرات الأسلحة الكيماوية والقنابل الفوسفورية والمتفجرات المحرمة دولياً، وحاول عبر الجرافات، تدمير أنفاق المقاومة خاصتنا، وقصف مناطقنا 76 مرة بالطائرات الحربية، و12 مرة بالمروحيات الهجومية، ومرتين بالمسيرات الانتحارية و9693 مرة بالأسلحة الثقيلة وقذائف المدفعية.
صد هجمات الاحتلال 17 مرة
قواتنا وعلى أساس الدفاع المشروع، صد هجمات المحتلون 17 مرة، ونتيجة لذلك قُتل جندي للاحتلال وأُصيب 5 آخرون، كما تم تدمير دبابة ومدرعتين ونظامي كاميرا مراقبة، ومدفعية ومسيّرتين انتحاريتين وجهاز تشويش، كما تم توجيه ضربة لمدرعة وحاوية وشاحنة وتم الاستيلاء على مسيّرة.
استشهد رفاقنا الأربعة في شهر نيسان، حيث أنهم دافعوا عن أرض كردستان المقدسة ضد المحتلين بفدائية عالية، قاتلوا بروح التضحية بالنفس، وأصبحوا شرف وكرامة شعبنا وتركوا راية النضال لنا ولرفاقهم، مرةً أخرى، نستذكر شهداءنا الخالدين، الذين هم أمسنا ويومنا وغدنا، بحب واحترام وامتنان.
المعلومات الموسعة حول حصيلة المعارك في شهر نيسان هي كالتالي:
هجمات جيش الاحتلال التركي:
ـ 76 هجوماً بالطائرات الحربية.
ـ 12 هجوماً بالمروحيات الهجومية.
ـ 3 هجمات بالأسلحة الكيماوية (الفوسفور).
ـ هجمتان بالمسيّرات الانتحارية.
الهجمات بالمتفجرات المحظورة:
ـ 9693 هجوماً بالأسلحة الثقيلة وقذائف المدفعية.
تدخل مقاتلي الكريلا ضد الهجمات:
17 مرة”.