عفرين بلا أمان: العائدون فرادى يواجهون مصـ.ـيراً مجـ.ـهولاً في ظل غياب الحمـ.ـاية

يواجه سكان عفرين الأصليون العائدون إلى مدينتهم بشكل فردي مخاطر جدية تهدد حياتهم، في ظل استمرار الانتهاكات من قبل الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي، وسط غياب أي رادع قانوني يحمي المدنيين.
وذكرت مصادر خاصة لـ”آدار برس” أن العديد من المدنيين الذين عادوا إلى منازلهم في عفرين قد تعرضوا للاختطاف، وتم اقتيادهم إلى جهات مجهولة، دون توفر أي معلومات عن مصيرهم حتى الآن.
وأكدت المصادر أن الوضع الأمني في عفرين لا يزال متدهوراً، مع تواصل الانتهاكات اليومية بحق السكان، ما يجعل العودة الفردية مخاطرة قد تكلّف حياتهم.
ويرى مراقبون أن تشجيع العودة الفردية دون ضمانات دولية أو إشراف أممي يكشف عن وجود مخططات خفية تهدف إلى شرعنة واقع غير آمن يعيشه المدنيون في المدينة المحتلة.
وتشير تقارير حقوقية دولية إلى أن منطقة عفرين، ومنذ السيطرة عليها في مارس 2018، تشهد أنماطاً ممنهجة من الانتهاكات، شملت الاعتقالات التعسفية، مصادرة الممتلكات، التغيير الديموغرافي القسري، والتضييق على السكان الكُرد بهدف تهجيرهم.