أخبار

تصاعد الجرائم بحق العلويين في سوريا وسط تنامي الخطاب الطائفي

– في تطور خطير على الساحة السورية، تتزايد الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الطائفة العلوية، وسط أجواء مشحونة بالتوترات الطائفية، بعد أن استلمت هيئة تحرير الشام النفوذ.

ووقعت سلسلةمجازر و الهجمات والاعتقالات التعسفية بحق مدنيين من الطائفة العلوية، وسط تقارير عن تعرضهم للتمييز الديني والإقصاء من المناصب والأعمال. وأشارت منظمات حقوقية إلى أن هذه الجرائم تتم تحت غطاء “التطهير العقدي”، في محاولات مكشوفة لإثارة النعرات الطائفية وتفتيت النسيج السوري.

ووسط ذلك تتزايد إثارة الحساسيات الطائفية ما قد يعيد إشعال صراعات دامية في البلاد، التي لم تتعافَ بعد من آثار سنوات الحرب الطويلة.

رغم النداءات الدولية المتكررة لوقف الانتهاكات وحماية جميع المكونات الدينية والعرقية في سوريا، إلا أن ردود الفعل الرسمية لا تزال خجولة.

تبقى المخاوف قائمة من توسع رقعة هذه الانتهاكات وتحولها إلى صراع أوسع قد يهدد ما تبقى من الاستقرار الهش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى