مانشيتمنوعات

في عصر التكنولوجيا والليزرية أي مايعرف بـ (الطباخ).. نساء شمال وشرق سوريا يفقـ ـدن حياتهن (ببور الكاز)

نظراً لفقدان اسطوانة الغاز المنزلي أو توفره بسعر الـ 50$،  وهذا السعر  قد  لا يتناسب مع قدرت الكثير من العائلات في مناطق #الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا لشرائه بسعر التعبئة.
لذا تلجئ الكثير من  النساء الى استخدام ما يعرف بـ( بابور الكاز) وهي وسيلة قديمة تستخدم للطهي ولتسخين المياه وغيره،  تكون المادة الرئيسية في استخدامه من الوقود،  هو الكاز، لكن ونظراً لغلاء سعره أيضاً يلجئ الأهالي إلى خلط المازوت بالبنزين،  فهو بالنسبة لهم أقل تكلفة، ولكن يقابلها انسداد البابور من الشوائب، وسرعة الاشتعال أحياناً، في حال جهل الاستعمال لـ (بابور الكاز).
كانت النساء تستخدمنه منذ الستينات إلى آواخر  السبعينات في القرن الماضي أي منذ عهد الاحـ ـتلال الفرنسي، وها نستخدمه في سوريا، في الوقت الذي تستعيض الكثير من العائلات ذو الدخل الجيد مايعرف بـ(الليزرية) أو(الطباخ) باللغة المتداولة.
أصيبت إمرأة وطفلها الرضيع بحروق متفاوتة، صباح اليوم، نتيجة انفجار (بابور كاز) في مدينة الحسكة.وهذه الحادثة ليست الأولى في مناطق شمال وشرق سوريا،  فقبلها كان نتيجة خطئ في الاستخدام أودت بحياتهن،  سيدة في عامودا و في  الهليلية بقامشلو،  وكم من حالة يتم معالجتها من الحروق من الدرجة الثالثة نتيخة استخدام الـ(بابور الكاز).  كانت تركيا قد استهدفت البنى التحتية منذ شهور بالطيران الحربي ودمرت منشأة السويدية لإنتاج الغاز بالكامل،  ولكن قامت الإدارة الذاتية والجهات المختصة،  بإصلاح ما يمكن إصلاحه واعادة تأهيله، ولكن لما لا تتوفر اسطوانات الغاز بسعر يناسب كل أسرة،  كي لا تلجئ النساء إلى استخدام (ببور الكاز).


آداربرس /خاص

#ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى