حواراتمانشيت

لورنس الجربا لـ” آداربرس “: على المجلس الوطني الكردي أن يخالف في موقفه و ايديولوجيته.. وأن يقبل الاحتكام لإرادة المجتمع ويشارك في الانتخابات”

تحدث لموقع ” إداربرس” عضو مجلس الإدارة السياسي لشؤون القبائل والعلاقات الخليجية والعربية في حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا لورنس الجربا، قائلاً: ” في الواقع ساتعاطى مع سؤالكم من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية، و هو حزب سوري عابر للاثنيـ ـات و الانتماءات التي تشكل في تراكبها و تعدديتها نموذجا سوريا ثريا ، ذلك المنظور يرى في المشاركة في العملية الانتخابية التي ستحصل قريبا في مناطق #الإدارة الذاتية اولوية سياسية ، لان هذه المشاركة ذات قيمة وأزنة في أي تجربة ديمقراطية ، صحيح إن الديمقراطية ليست عملية انتخابية فقط بل منظومة قيم متوازنة تنهض على ثقافة وتتحدد يمستويات قيمة يحـ ـتل الانسان فيها إرادة وفعالية و خياراً، مكانة المركز ، لكن في الوقت نفسه لا يمكن الحديث عن ديمقراطية دون انتخابات ، و هي، و إن لم تكن شرطاً كافيا لتحقيق الديمقراطية في المجتمع إلا إنها شرط لازم تماماً، في غيابه تغيب الديمقراطية أيضاً ، تأسيساً على ذلك و تبعاً للمنظور اعلاه يصبح إيمان الحزب في أهمية العملية الإنتخابية التي ستحصل قريباً في مناطق الإدارة الذاتية بإقليم شمال وشرق سوريا، و مشاركته تالياً فيها أمراً مفروغاً منه و مسلمة سياسية بحته”.
أردف: ” بلغة أخرى هذه المشاركة بالنسبة لحزب الحداثة ليست إلا تعبيراً و تجسبداً للديمقراطية التي يؤمن بها ، وهي تشكل أحد جناحي القيمة التي تصف مشروعه وتحمله وتفسره”.
وأما بخصوص سؤالنا حول، دعوة قيادي #الإدارة الذاتية لممثلي أحزاب #المجلس الوطني الكردي بالمشاركة في العملية الإنتخابية، كمرشحين وناخبين، قال:” طبيعي و مفهوم تماماً أن تدعو السيدة فوزة اليوسف احزاب #المجلس الوطني الكردي للمشاركة في هذه الانتخابات ، فالرفيقة رائدة من رواد التجربة في الإدارة مؤمنة بالديمقراطية و لن تدخر جهداً لانجاح مشروع المجتمع الديمقراطي، ودعوتها تلك تنسجم مع ما تمثله الرفيقة فوزة و مع ما تؤمن به، وهي دعوة في محلها، تنم عن ثقة و حكمة و إيمان بالديمقراطية كسمة محايثة لتجربة الإدارة”.
أشار، أيضاً: ” اتصور إن هذه الانتخابات ستكشف عن إدارة مجتمع الإدارة ، و على #المجلس الوطني الكردي الذي يخالف في موقفه و ايديولوجيته المنظور الفكري و الفلسفي لتجربتنا أن يقبل الاحتكام لإرادة المجتمع و أن يختبر مدى صلاحية و مشروعية موقفه،
وعليه بتقديري أن يخضع خطابه السياسي لمحك المشروعية الديمقراطية و أن يلتزم هو بنتائجها”.
آداربرس/خاص

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى