أخبارمانشيت

بيد من حـ.ـديد د.ا.عـ.ـش يضـ.ـرب عالمياً في ذكرى إنهـ.ـاء وجوده

في ٢٣ آذار، تعرضت روسيا لعملية إرهابية لم يحدث لها مثيل في عدد الضحايا، منذ عملية احتجاز الرهائن في مسرح دوبروفكا بموسكو عام 2002.

فقد تعرضت قاعة حفلات في منطقة كروكوس بالقرب من موسكو لهجوم إرهابي تبناه تنظيم داعش، وخلّف 137 قتيلاً و 180 مصاباً حسب حصيلة نشرتها لجنة التحقيق الروسية مساء أمس الأحد.

لا شك أن ٢٣ آذار ٢٠٢٤ توقيت تنفيذ الهجوم الإرهابي على كروكوس لم يكن محض صدفة، فلو عدنا إلى ما قبل ٦ سنين، فقد أعلنت قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي في ٢٢ آذار ٢٠١٨ عن إنهاء الوجود الجغرافي لتنظيم داعش.

أراد تنظيم داعش في الهجوم في هذا التوقيت أن يثبت أن خطره (خطر تنظيم داعش) مازال قائماً ليس فقط في سوريا أو العراق، إنما في العالم أجمع، خاصة بعد سنوات من تراجع نشاطه الإرهابي عقب خسارته في الباغوز في عام ٢٠١٨.

ما يؤكد ذلك هو عودة داعش من جديد لتصدر مشهد الإرهاب العالمي بعد القيام بعدة هجمات في قارات مختلفة “أوروبا وآسيا وإفريقيا”، وآخرها هجوم كروكوس، وقبلها تبنيه تفجيرين في سنوية قاسم سليماني في إيران أديا إلى مقتل 84 شخصاً وإصابة 284 آخرين، وكذلك الهجوم على جيش النيجر في أفريقيا والذي أودى بحياة 30 جندياً في كمين استهدف قافلة بالقرب من بلدة تيغوي في منطقة تيلابيري غربي البلاد.

يجد باحثون في مجال الحركات الإرهابية، أن التنظيم يزيد من مثل هجماته هذه وعلى مستوى العالم للتدليل على أن باقٍ وأن لديه القدرات لتنفيذ هجمات في دول عدة.

أضف إلى ذلك أنه يريد الاستفادة من الصدى الواسع الناجم عن هجماته هذه، والتي تجعل اسم داعش حاضراً بقوة في المشهد الإعلامي وهو ما يستخدمه التنظيم الإرهابي في دعايته على منصاته، واستقطاب المتشددين من حول العالم لإعادة إحيائه، حيث يسعى جاهداً للانبعاث من جديد وإعادة خلافته المزعومة. 

خاص/آدار برس

#ADARPRESS

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى