آخرى

تركيا.. حركة دبلوماسية مكثفة ومحاولات يائسة لتحقيق الميثاق الملي

رأى مراقبون أنه بعد الرفض الذي لاقته أنقرة من غالبية الدول خلال الفترة الفائتة فيما يخص استهداف مناطق شمال وشرق سوريا، كثفت تركيا مؤخراً من حركتها الدبلوماسية بين دول الجوار.

جاء ذلك _وفقاً للمراقبين_ للحصول على موافقات بهدف استكمال مخططه في سوريا بالوصول إلى حدود الميثاق الملي.

وتشمل حدود الميثاق الملي أيضاً عدا تركيا الحالية حلب في سوريا والموصل في العراق بحسب ادعاءات النظام التركي المحتل ومسؤوليه.

عدا مطامعه الصريحة في ضم المناطق المذكورة آنفاً إلى حدود تركيا، فإن رأس السلطة التركي رجب طيب أردوغان يسعى جاهداً للاتفاق مع الحكومة السورية في دمشق بعد نعته لها بالغير شرعية.

ولا يخفى أن هدف تركيا الأساسي والمباشر للاتفاق مع دمشق هو محاربة الإدارة الذاتية وضرب المشروع الديمقراطي في مناطق شمال وشرق سوريا، وتحقيق مشروعها الإقليمي والسعي إلى تحقيق زعامة إسلامية في المنطقة.

وذلك لن يتحقق ما دامت الديمقراطية بالجوار منها تهدد عرس السلطة في تركيا دولة الحرب وسلطة كم الأفواه.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى