أخبارمانشيت

ممثليات الإدارة الذاتية في الخارج تراسل عدة جهات دولية وتزودهم بملف خاص بالانتـ ـهاكات التركية واستهدافها للبنى التحتية

تعمل ممثليات الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في الخارج، على مراسلة جهات رسمية عدة، عربية ودولية ومنظمات حقوقية وسياسية عالمية بخصوص هـ ـجمات جيش الاحـ ـتلال التركي المستمرة، وزودتها بملف خاص عن الدوافع والتأثير والتداعيات.
منذ الثالث والعشرين من كانون الأول من عام ألفين وثلاثة وعشرين يشن جيش الاحتلال التركي هـ ـجوماً على إقليم شمال وشرق سوريا دون انقطاع، بقـ ـصف البنية التحتية والمنشآت الحيوية ومنازل المواطنين، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص، وجرح نحو عشرين آخرين.

وفي هذا السياق، كشفت دائرة العلاقات الخارجية، أن ممثليات الإدارة الذاتية الديمقراطية في الخارج أعدت ملفاً عن التصـ ـعيد الأخير ضد أهالي المنطقة.

مشيرة إلى أنها أرسلت الملف إلى عشرات الجهات من بينها (منظمات دولية وحقوقية وإنسانية، ووزراء الشؤون الأوروبية والخارجية، وممثليات الدول العربية والغربية والأوروبية، وبرلمان الاتحاد الأوروبي، وأحزاب سياسية، وشخصيات سياسية).

ففي النمسا سلمت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية الملف لـمئة وست عشرة جهة، من بينها (المكتب الرئاسي، ورئيس البرلمان، ووزارة الشؤون الأوروبية والخارجية، ومنظمات دولية في النمسا ومكاتبها ومنظمات إنسانية وإغاثية).

وفي أوربا أرسلت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية الملف إلى (مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، ومكتب المبعوث الأممي الخاص لسوريا غير بيدرسون، وتسع ممثليات غربية وأوروبية، ومجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة، ولجنة التحقيق الدولية في الأمم المتحدة، ووزارة الخارجية السويسرية، ومنظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش).

ومن جهتها أرسلت ممثلية الإدارة الذاتية الديمقراطية في دول اتحاد البنلوكس (بلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ)، الملف إلى (خارجية الاتحاد الأوروبي، ونواب في البرلمان الأوروبي عن بلجيكيا وهولندا، ومكاتب الأمم المتحدة، ومكاتب العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، ومنظمات دولية أخرى في بروكسل وسفارات وبعثات عربية في بلجيكا”.

أما الجهات التي راسلتها ممثلية الإدارة الذاتية في اسكندنافيا فهي (الأحزاب السياسية السويدية، واللجان الخارجية والدفاع في البرلمان السويدي، ومركز بالمه الدولي، ومركز الدراسات الخارجية والدفاع الاستراتيجي السويدي، والخارجية النرويجية والخارجية الدانماركية”.

ADARPRESS #

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى